اعتصامات "التنسيق" تنتقل بين الوزارات لليوم الثالث و"العمالي" يدعم

يستمر تحرك "الغضب الساطع" الذي دعت اليه هيئة التنسيق النقابية، داخلاً يومه الثالث (امس)، على ان يتابع الاعتصام اليوم الجمعة امام وزارة الزراعة في بئر حسن.
فقد انضم يوم امس، آلاف المعتصمين/ات إلى التظاهرة امام وزارة التربية، هاتفين/ات ضد «حكومة التجار» و«حكومة الفضائح» التي حجزت سلسلة رواتبهم/ن، ومؤكدين/ات أهمية تحرر الشعب من «الطائفية» و«الحراميّة».
وتحت شعار «معلم واحد وموظف واحد وكرامة واحدة غير مجزأة في وجه تقسيم البلد مناطقياً ومذهبياً»، توجه رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي حنا غريب، الى الرأي العام داعياً المعلمين/ات المتخلفين/ات عن الالتحاق بالإضراب، سواء في المدارس الرسمية اوالخاصة، إلى الانخراط الكثيف في التحركات، "لأن السلسلة للجميع ولا يمكن ربحها إلا بالتماسك".
كذلك نفذ الاساتذة وموظفو/ات الادارات العامة اضرابات في كل من النبطية، الجنوب (تحديداً في صيدا ومرجعيون وبنت جبيل صور وجزين)، الهرمل وطرابلس.
وشارك في الاعتصام امام وزارة التربية ايضاً، مجموعة من الاتحادات والنقابات العمالية التابعة للاتحاد العمالي العام، الذي اصدر بياناً بالمناسبة، جدد فيه وقوفه الى جانب المطالب المحقة لموظفي وأساتذة ومعلمي القطاعين العام والخاص في تحركهم، رافضاً "أي نوع من الرسوم والضرائب غير المباشرة التي تطال الأجراء والعمال وذوي الدخل المحدود"، ومؤكداً أن "مصادر تمويل السلسلة متوفرة".
كما طالب الاتحاد في بيانه، إصدار مرسوم إعطاء منحة التعليم للأجراء الخاضعين لقانون العمل وإقرار نظام الحماية الاجتماعية والتقاعد. ( الديار- النهار- السفير- الاخبار 22 شباط 2013)