وزارة الشؤون مستعدّة للقيام بواجباتها وإيواء المشرّدين

Saturday, 12 January 2013 - 1:33pm
أكد وزير الشؤون الإجتماعية وائل أبو فاعور، تعليقاً على ما ورد في بعض وسائل الإعلام وما كتبه بعض الناشطين عن وفاة المواطن "علي عبدالله" في شارع الحمرا خلال العاصفة التي ضربت لبنان، أن الوزارة مستعدة للقيام بواجبها في مختلف المسؤوليات الملقاة على عاتقها.
وأوضح أبو فاعور في بيان الآتي:
- لا شكّ في أن الحسّ الإنساني الصرف هو الدافع الأساس الذي أملَى على الجميع إثارة هذا الخبر، وهو ما عهدناه لدى مختلف وسائل الإعلام ومؤسسات وناشطي المجتمع المدني، الذين نرى فيهم شريكاً أساسياً في الإضاءة على الملفّات والقضايا والمشكلات الاجتماعية بهدف حلّها. ويهمنّا أن نشدّ على أيدي جميع الذين بادروا ويبادرون إلى سبر أغوار المشكلات الإجتماعية الكثيرة، ونؤكد أننا إلى جانبهم، فالمسؤولية في هذا المجال أولاً وأخيراً هي مسؤولية الدولة اللبنانية.
- إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية لطالما بادرت فور علمها بأي حالة اجتماعية إلى محاولة إيجاد الحلّ المناسب لها، وهي بالفعل قامت بانتشال عددٍ من الأشخاص المشرَّدين من أماكن مختلفة، وأحالتهم إلى المؤسسات الاجتماعية والصحية المناسبة. والوزارة جاهزة بفرق عملها للحضور فور معرفتها بأيّ حالة، إضافة إلى عمل مراكز الخدمات الإنمائية التي تبحث من تلقاء نفسها عن مثل هذه الحالات.
- إن الخطّ الساخن 1714 الذي أطلقته الوزارة، مفتوح أمام الجميع للإبلاغ فوراً عن أي حالة اجتماعية أو إنسانية، لكي يتم مباشرة العمل على معالجتها وفق ما يتوجّب في كل حالة. وفي ما يخصّ الضحية "علي عبدالله" الذي قضى جرّاء البرد في العاصفة الأخيرة، فإنّ وزير الشؤون الإجتماعية كان تلقّى منذ أربعة أشهر اتصالاً مباشراً من أحد الناشطين أبلغه فيه عن حالة عبدالله، فبادر الوزير بالنزول شخصياً وأكثر من مرة إلى شارع "بلس" في الحمرا، ولم يوفّق للأسف في العثور على عبدالله.
- إنّ وزارة الشؤون الاجتماعية مستعدّة دائماً للقيام بواجبها في مختلف المسؤوليات الملقاة على عاتقها، كجزءٍ من دور الدولة ككل، في الوقوف إلى جانب المواطنين في مِحَنهم ومصائبهم وفي شتى الظروف، لأنّ الوظيفة الإجتماعية، ومن منطلق القناعة والإيمان والمسؤولية، تأتي في صلب عمل الدولة.