النقابات العمالية تعاود تحركاتها دفاعاً عن حقوق المواطن/ة مع اول ايار

عقدت هيئة التنسيق النقابية يوم اول أمس إجتماعاً في نقابة المعلمين، خصص للبحث في الثغرات الموجودة في مشروع السلسلة، والخطوات التي يتوجب على الهيئة اتخاذها وذلك بعد تخوفها من وجود افخاخ ضمن مشروع القانون، خصوصا في ضوء اعلان وزير المالية محمد الصفدي عن تخفيضات، تقسيط وتجزئة على الدرجات. وقد دعت الهيئة الى مؤتمر صحافي، لشرح حقيقة ما يجري في ملف السلسلة ومشاريع تصفية القطاع العام، وللاعلان عن موقفها، يعقد يوم الثلثاء المقبل الواقع في 30 نيسان في مقر رابطة التعليم الاساسي الرسمي في الاونيسكو.
وفي سياق متصل، شدد الاتحاد العمالي العام برئاسة غسان غصن، في اعقاب اجتماع لمجلسه التنفيذي يوم اول أمس، على ضرورة "إيلاء الحكومة المقبلة الشأن الاقتصادي الأولوية لتوفير السلم الاجتماعي للبنانيين، منبها الى ان الالتزام بالاتفاقات المعقودة بين الحكومة المستقيلة والاتحاد العمالي العام لجهة التصحيح الدوري للأجور وفقا لارتفاع معدلات التضخم وغلاء المعيشة، مطالباً بتصحيح الأجور بنسبة (10.7%)، ومعتبراً ان "مشروع التغطية الصحية للمضمونين بعد بلوغ سن التقاعد يعتبر مدخلا جوهريا للانتقال إلى نظام التقاعد والحماية الاجتماعية".
من جهته، اكد المكتب التنفيذي لـ«الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين»، في بيانه الأسبوعي برئاسة كاسترو عبد الله، أنه «يمد اليد لجميع المخلصين، ويضع إمكانياته كافة بتصرفهم من أجل بناء حركة نقابية ديموقراطية مستقلة تعمل من اجل تحقيق دولة الرعاية الاجتماعية والدفاع عن مصالح العمال والموظفين وتساهم في بناء وطن المساواة والعدالة الاجتماعية ووطن خال من التمييز بأشكاله كافة"، داعياً إلى "أوسع مشاركة في المسيرة التي ستنطلق في الأول من أيار في تمام العاشرة والنصف، من أمام مقر الاتحاد في الكولا". (السفير، النهار، المستقبل، الديار 25 نيسان 2013)