عرض وزير الاقتصاد، رائد خوري، خلال لقاء مع رئيس الجمهورية يوم امس، بحضور وفد من شركة "ماكينزي أند كومباني" الأميركية، الملامح الرئيسية لخطة النهوض بالاقتصاد اللبناني، التي لزمت الحكومة تحضيرها لماكينزي على ان تطلق رسمياُ بعد عرضها على رئيسي الجمهورية والحكومة، والمصادقة عليها من الحكومة المقبلة. وبحسب خوري تضمنت الخطة تقويماً حول مؤشرات الاقتصاد الكلي والميزان التجاري وتوصيفاً دقيقاً لواقع الاقتصاد اللبناني، وبحثت بشكل معمّق في القطاعات الانتاجية الاكثر تأثيراً على توفير فرص العمل في المجالات التالية: 1) الزراعة من خلال رفع انتاجية صغار المزارعين وتحسين معايير الجودة، 2) الصناعة من خلال التركيز على قطاعات أولوية ابرزها الاغذية، الادوية، وانظمة البناء الحديثة، 3) السياحة عبر اعتماد توجه استراتيجي والتركيز على زيادة عدد الزوار، 4) الخدمات المالية وذلك من خلال تطوير القنوات الرقمية في القطاع المصرفي، 5) اقتصاد المعرفة والابداع من خلال الافادة من التكنولوجيا لتعزيز الانتاجية في القطاعات ذات الاولوية ليصبح الاقتصاد قائما على الابتكار، 6) الانتشار اللبناني وضرورة تقييم مستوى الرابط بين لبنان ومنتشريه. واضاف خوري قائلاً ان الخطة تشمل ايضا توصيات حول مشاريع محورية وملحة، من شأنها تحريك عجلة الاقتصاد منها انشاء منطقة لتكنولوجيا البناء بالقرب من الحدود السورية للافادة من فرص اعادة اعمار سوريا والعراق. من جهته، علق عون قائلاً ان الخطة تساهم في وضع رؤية متكاملة ومتناسقة بين مختلف القطاعات الانتاجية الحيوية في البلاد، للمضي قدماً في تنمية وتطوير الاقتصاد اللبناني بشكل مستدام ومواكبة تحديات القرن الحادي والعشرين والمناخات الاقتصادية المتغيرة اقليمياً وعالمياً. (للاطلاع على مزيد من التفاصيل حول الخطة، يمكن مراجعة الرابط التالي: https://bit.ly/2zbE2EX). (النهار، الديار والمستقبل 5 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
"براندينغ" لبنان (وسم علامته التجارية) عوضاً من رسم رؤى اقتصادية جديدة
http://www.lkdg.org/ar/node/17111