لم يمر اسبوع على وفاة المواطنة أميرة الأكومي من عكار، بعد رفض عدد من مستشفيات المنطقة ("السلام" في القبيات، و"رحال" و"عبدالله الراسي الحكومي" في عكار)، استقبالها، وعلى الرغم من حيازتها على بطاقة اعاقة من وزارة الشؤون الاجتماعية (راجع الخبر عبر: http://lkdg.org/ar/node/12500)، حتى رفضت تلك المستشفيات، مجدداً، استقبال الطفلة أسيل ذات السنوات الثلاث، التي تعاني من شلل رباعي، تحت حجة عدم توفر المعدات اللازمة لاسعافها، فلم يجد والدها سوى مستشفى اليوسف الطبي لاسعافها، شاكيا لصحيفة "السفير" همه، وقائلاً ان بطاقة الشؤون لا قيمة لها.
في الاطار نفسه، اشارت صحيفة الديار، الى ان ذوي الاحتياجات الخاصة لا يتمتعون/ن باي نوع من انواع الاهتمام الرسمي والرعاية الصحية والاجتماعية، مؤكدة ان عبء العناية تقع بالكامل على عاتق الاهل انفسهم/ن، "فيما المؤسسات الاستشفائية الخاصة، التي يزداد عددها في المناطق، باتت تعول على الاشخاص المعاقون/ات لزيادة مداخيلها، اذ كل ما يريدونه من المعوق/ة التسجيل في تلك المؤسسات لتزداد لوائحها الاسمية، معها العائدات المالية التي تحصل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية ومن بعض الدول الاوروبية، لكن دون تقديم اي رعاية تذكر". وقد حاورت الديار عدداً من ذوي الاحتياجات الخاصة في البقاع، الذين واللواتي شكوا/ين من اهمال الدولة والمجتمع لهم/ن، مطالبين/ات بتحسين ظروفهم/ن الصحية والاجتماعية، ومناشدين/ات وزارة الشؤون الاجتماعية مكافحة الفساد المستشري في المؤسسات الخاصة التي تدعي رعاية المعاقين/ات، والزام المستشفيات باستقبالهم/ن. (السفير والديار 9 شباط 2015)