أنهى مساعد وزير الخزانة الأميركي لشؤون تمويل الإرهاب، دانيال غلايزر، زيارته لبنان يوم الجمعة الماضي، بعدما راجع مع المسؤولين اللبنانيين آلية تطبيق قانون العقوبات الأميركية على قياديين وشخصيات ترى السلطات الأميركية أنهم يتعاونون مع "حزب الله". وحول مجريات الزيارة، نقلت صحيفة "الحياة" عن مصدر لبناني مطلع، ان المسؤول الأميركي أكد أن الولايات المتحدة الأميركية مصممة على ملاحقة الحزب أينما كان، وليس في لبنان وحده، لناحية منع التمويل عنه نظراً إلى اعتبارها أن ذلك التمويل يستخدم في نشاطات إرهابية. كذلك، نشرت الصحيفة المذكورة، نقلا عن مصادرها، بعض النقاشات التي دارت بين غلايزر وكل من رئيسي المجلس، نبيه بري، والحكومة، تمام سلام، طمأن خلالها غلايزر، بري، أن تدابير وزارة الخزانة "ليس هدفها تخريب الاستقرار اللبناني أو استهداف الشيعة اللبنانيين/ات"، فيما شدد سلام على ان لبنان يعتبر حزب الله مقاومة، وانه حزب يمثل شريحة كبيرة في البلد، وتاليا فان التعرض لها يسبب بلبلة اقتصادية ويطاول مصالح الناس. وقد رد غلايزر بقوله: "لا نية لدينا أن نؤذي لبنان واللبنانيين/ات، ونحن ندرك دقة الوضع"، مضيفاً: "لدينا لائحة بأسماء نتحرك على أساسها ونعرف من هم الذين علينا أن نستهدفهم ولا نريد تعريض أناس آخرين".
(الحياة والنهار 29 و30 ايار 2016)

اخبار سابقة حول الموضوع:
الحصار المالي الغربي على حزب الله يسلك طريقه الى التنفيذ
http://lkdg.org/ar/node/15153
تعميم مصرف لبنان خرق للسيادة الوطنية وضرب لاحد المكونات اللبنانية افراداً ومؤسساتأً
http://www.lkdg.org/ar/node/15133