اعتصام ضد سؤ الرعاية والاعتداءات في دار الايتام الإسلامية

بعد الضجة التي احدثها الناشط طارق ملاح، في نيسان من العام الماضي، حول تعرضه لاعتداء جنسي في دار الايتام الإسلامية، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/12810)، ورد وزير الشؤون الاجتماعية، رشيد درباس، انذاك متهماً ملاح بالتشهير بدار محترمة لها تاريخها في خدمة الايتام، اعتصم عدد من الضحايا الذين واللواتي كسروا/ن حاجز الصمت عن انتهاكات تعرضوا/ن لها في بعض دور الرعاية، يوم امس امام مجمع البيال بالتزامن مع إفطار لدار الأيتام الإسلامية، في تحرك هدف للتعبير عن استيائهم/ن من السكوت عن حقوقهم/ن وحقوق غيرهم/ن من الأطفال. وقد حضر ملاح وبعض ضحايا الاعتداءات، بمساندة مجموعة من الناشطين/ات بهدف توجيه رسالة الى المدعوين/ات الى الإفطار مفادها "لا تساهموا في الاعتداء على الأطفال". وبحسب صحيفة السفير، فقد تأهبت القوى الأمنية عند السابعة مساءً أمام المدخل الخارجي للمجمع، ووزعت السواتر الحديدية قبل وصول المعتصمين/ات، لكنها لم تمنع تجمعهم/ن، بل دعتهم/ن الى الاعتصام بسلام ومن دون عرقلة السير أمام المارة. من جهته، اشار ملاح للسفير الى أنها المرة الاولى التي يعتصم فيها لـ "القول للمدعوين/ات بأنهم/ن يشاركون/ن في الجريمة"، كما لفت إلى أنه كان مقرراً أن "يدخل أحد المعتصمين/ات مع المدعوين/ات الى صالة الإفطار، ويقوم بمقاطعة الرئيس سلام أثناء إلقاء كلمته، إلا أن الإجراءات الأمنية المكثفة أفشلت الخطة".
(السفير 22 حزيران 2016)