الجيش يتريث في استكمال بناء السور (لا الجدار!) حول مخيم عين الحلوة

بعد اللقاء الامني الذي عقد الاسبوع الماضي بين مخابرات الجيش اللبناني ووفد موحد من القوى الفلسطينية لمناقشة مسألة اقامة جدار حول مخيم عين الحلوة (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15837) اعلنت قيادة الجيش- مديرية يوم الجمعة الماضي، التريث في استكمال اعمال بناء "الجدار/السور"، الى حين تسلّمها التعهّد الذي يضمن إمساك الفصائل والقوى الفلسطينية مجتمعة بالملفّ الأمني في المخيّم لجهة منع تسلل المجموعات الارهابية الى المناطق اللبنانية ومنع تنامي تلك المجموعات وانتشارها. واكدت قيادة الجيش – مديرية التوجيه، في بيان اصدرته يوم الجمعة الماضي، على عدم وجود اي قرار بإقامة جدار عازل بين مخيم عين الحلوة ومحيطه، لافتة الى ان ما يجري تنفيذه حالياً هو سور حماية في بعض القطاعات التي لا تشرف على التجمعات السكنية والمنازل في داخله، وذلك بهدف الحفاظ على سلامة اهالي المخيم والمواطنين/ات. وقد شددت قيادة الجيش ايضاً على أن ذلك الموضوع اتفق عليه خلال اجتماعات عقدت سابقاً بين مسؤولي الفصائل الفلسطينية ومديرية المخابرات"، مشيرة إلى أن كافة مداخل المخيم مفتوحة أمام حركة مرور الأشخاص والسيارات، والعمل جار لتسهيلها إلى الحدّ الأقصى. من جهته، تمنى عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" ومسؤول ملف الساحة اللبنانية في السلطة الفلسطينية، عزام احمد، خلال زيارته يوم الجمعة الماضي عدد من المسؤولين السياسيين والامنيين في لبنان، وقف العمل في الجدار نهائياً والشروع بالبحث عن بدائل امنية اخرى تؤدي الى النتائج الامنية المرجوة، معتبراً ان تجميد تنفيذ ما تبقى من الجدار حول عين الحلوة امر ايجابي. (السفير، النهار، الاخبار، الديار 26- 27 و28 تشرين الثاني 2016)

اخبار ذات صلة:
مشروع جدار فصل حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني يثير ردوداً مستنكرة
http://www.lkdg.org/ar/node/15825