بينما يبحث القضاء حالياً بشكل جديّ، في مسألة وجوب إقفال مطمرَي برج حمّود والكوستا برافا نتيجة الدعاوى القضائية التي رفعها بعض الناشطين/ات على خلفية المخاطر المُحدقة، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/15883)، نبّه الوزير السابق اكرم شهيب خلال مشاركته في احتفال نظمته كل من شركة سوكلين وسوكومي وليدز واتريا يوم الجمعة الماضي، بمناسبة مرور 25 عاماً على عملها في لبنان، من انه اذا لم تكن جدية في التعاطي مع ملف النفايات، فإنه بعد سنة أو بعد سنتين ستعود الأزمة، ومشدداً على ان موضوع النفايات يجب أن يكون على رأس اولويات الحكومة الجديدة. كذلك اشار شهيب الى ان البعض حاول في الماضي التعطيل منذ العام 1997 تحت عنوان الفرز من المصدر، لافتاً الى ان ذلك البعض ما زال يمارس هوايته تلك لغاية اليوم وهي هواية الوقوف بوجه اي حل جدي وعلمي للنفايات في لبنان، ومشيراً الى انه عندما كنا نسأل ذلك البعض عن الحل؟ كانوا يتهربون ولا يعطون الاجوبة الصحيحة والعلمية، وهؤلاء لا يزالون حتى الساعة مستمرين بسلوكياتهم التعطيلية". كذلك افاد شهيب بأن "نظافة لبنان على مدى حوالي 20 سنة والواقع الحالي للمطمر اي مطمر الناعمة المنفذ بشروط علمية وبيئية تؤكد أن الحل في حينه كان حلا سليماً وصحيحا علميا وبيئيا، لافتاً الى ان ذلك الكلام أكده بالحجة العلمية خبراء وطنيين وأجانب، وختم قائلاً: "لاننا مع كل تطوير ندعو إلى اعتماد الحل الهرمي كاملاً بالفرز والتسبيخ والوصول إلى طاقة حديثة، عبر التفكك الحراري بأرقى المعايير". (المستقبل 25 كانون الاول 2016)