بمناسبة اليوم العالمي للاجئين/ات الذي يصادف في 20 حزيران من كل عام، ابرزت دراسة حول أوضاع النازحين/ات في المنطقة، اعدها معهد عصام فارس في الجامعة الأميركية في بيروت بالاشتراك مع مؤسسة "بيانات بوكس، حول الاوضاع الاجتماعية والتعليمية والانسانية في لبنان، ارقاماً صادمة، حيث يعيش 71% من النازحين/ات تحت خط الفقر، و38% في ظروف سكنية رديئة، في حين ان 59% من الأطفال في سنّ الدراسة لا يرتادون المدارس، كذلك اظهر تقرير للمركز الدولي للعدالة الانتقالية، صدر الاسبوع الماضي، تحت عنوان "بكرامتنا وجهات نظر اللاجئين السوريين في لبنان حول التهجير وظروف العودة والتعايش"، ان النازحين/ات السوريين/ات يواجهون معانات كبيرة في بلاد اللجوء، خصوصا في لبنان حيث يعانون/ن من التمييز. ولم يكن ينقص النازحين/ات السوريين/ات الا تحذير المتحدّث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أندره ماهيستش، من أن عدم الحصول على التمويل الإضافي العاجل قد يتسبب بانقطاع المساعدات النقدية الشهرية عن نحو 60000 عائلة سورية لاجئة في لبنان والأردن وذلك بدءاً من أوائل تموز المقبل، أي بعد نحو أسبوعين.
من جهة ثانية، وبعد نجاح "حزب الله" الاسبوع الماضي، في عملية الاجلاء الاولى لـ 300 سوري مسلح وعائلاتهم/ن كشفت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار"، عن دفعة ثانية من النازحين/ات المقيمين/ات في مخيمات عرسال في البقعة الجردية المتاخمة للأراضي السورية، تتألف من نحو 500 نازح سوري، يتهيّأون/ن لترك عرسال نهائياً للعودة إلى قراهم/ن، وبحسب مصادر "الاخبار" فالدفعة الأولى من الذين انتقلوا إلى بلدة عسال الورد السورية الأسبوع الماضي أبلغوا ذويهم عن تسهيلات كبيرة قدّمتها الحكومة السورية. (الديار، الاخبار، المستقبل، النهار ولوريون لو جور 20 حزيران 2017)

للاطلاع على تقرير معهد عصام فارس يمكن مراجعة الرابط التالي: https://www.facebook.com/BayanatBox/

اخبار سابقة حول الموضوع:
حزب الله يعيد 300 نازح/ة من عرسال الى سوريا في غياب الحكومة
http://lkdg.org/ar/node/16491