بعد التحذير الذي اطلقته مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من انقطاع المساعدات النقدية الشهري وذلك بدءاً من أوائل تموز المقبل، بسبب العجز في التمويل (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/16514)، تبنّى صندوق الاتحاد الأوروبي الائتماني الإقليمي استجابة للأزمة السورية يوم امس مشاريع جديدة تصل قيمتها الإجماليةإلى 275 مليون يورو، على ان تدعم تلك المشاريع اللاجئين/ات والمجتمعات المُضيفة الرازحة تحت عبء اللجوء في كل من تركيا ولبنان والأردن والعراق وغربي البلقان وأرمينيا، بالتركيز على التعليم والرعاية الصحية ودعم المجتمعات المحلية والاندماج الاجتماعي والمساواة بين الجنسين، وعلى ان يستفيد لبنان بمقدار 90 مليون يورو خصصت للتعليم، و25 مليون يورو خصصت لدعم النساء والفتيات الأكثر هشاشة. اما على صعيد عودة النازحين/ات الى سوريا، فلا جديد سوى تغريدة للرئيس سعد الحريري، بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، على توتير قال فيها: "لمدة تزيد عن الـ 6 سنوات، شهدنا فرار ملايين السوريين/ات من أرضهم/ن، حان الوقت لوضع حد لظلم نظام الأسد وتأمين عودة آمنة لهم/ن". من جهته، وتعليقاً على مباشرة "حزب الله" عملية إعادة النازحين/ات في جرود عرسال الى مناطقهم/ن في سوريا، افاد وزير الدولة لشؤون النازحين/ات، معين المرعبي، بان "موضوع عودة النازحين/ات الى قراهم مرتبط بقرارات الأمم المتحدة التي نعتمد عليها في إدارة ملف حساس كهذا"، مشيراً الى "اننا ندعم عودة السوريين/ات الى بلادهم/ن برعاية أممية، ولا يعنينا ما يقوم به "حزب الله" في الجرود، وختم قائلاً: "الدولة اللبنانية لم تغلق حدودها يوماً بوجه عودة النازحين/ات وترحب بعودتهم/ن، لكن التواصل مع الحكومة السورية مرفوض، ولن نتعامل مع نظام شرد شعبه". (الديار، النهار، المستقبل، لوريون لوجور 21 حزيران 2017)

اخبار ذات صلة:
حزب الله يعيد 300 نازح/ة من عرسال الى سوريا في غياب الحكومة
http://lkdg.org/ar/node/16491