بعد رد وزير الاتصالات، جمال الجراح، على صحيفة "الاخبار" حول تهمة الفساد في الاتصالات (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/16687)، افادت الصحيفة في عددها الصادر اليوم بحصول خلاف في جلسة مجلس الوزراء التي عقدت يوم امس على خلفية مسألة نقل اعتماد من الخزينة بقيمة 225 مليون دولار إلى هيئة "أوجيرو" لتطوير شبكة الهاتف الثابت، مشيرة الى انه نتيجة هذا الخلاف انسحب كلّ من وزير الاتصالات، جمال الجراح، ووزير الدولة لشؤون النازحين، معين المرعبي، من الجلسة. وقد اشارت مصادر مطلعة للصحيفة إلى أن خروج وزير الاتصالات من الجلسة جاء رداً على "رفض الرئيس الحريري إعطاءه السلفة وربط الأمر بإقرار الموازنة التي لا تزال قيد الدرس"، وخاصة أن الجراح يطلب السلفة بناء على مشروع موازنة لم تُقر، بل تدرسه لجنة المال والموازنة. من جهته، أكّد وزير المال، علي حسن خليل عدم وجود أي تبرير للسلفة لافتا الى ان هناك مشروع موازنة يجري بحثه في مجلس النواب، وبالتالي لا داعي لإعطاء السلفة بصورة مخالفة للقانون والدستور. من جهة ثانية، افادت صحيفة المستقبل في عددها الصادر اليوم بان هناك حملة مفتعلة ومبرمجة تتعرض لها هيئة "أوجيرو" تضرب على الوتر الطائفي كوسيلة من أجل بلوغ أهدافها المعروفة سلفاً، مشيرة الى انه منذ أيام، يتم التداول بأخبار ومقالات تتحدث عن أن هناك قراراً سياسياً لإطاحة الوجود السني في الهيئة. وحول الموضوع، نفت مصادر مطلعة في "اوجيروا" في حديث مع صحيفة المستقبل ما يشاع جملة وتفصيلا، مؤكدة أنه لم يتم المساس بالتوازنات السياسية أو التفريط بأي مركز سني، ومعتبرة أن أي ادعاء بذلك غير صحيح وباطل ولا يمت الى الحقيقة بصلة. (المستقبل، الاخبار 18 آب 2017)
اخبار ذات صلة:
الجراح يرد على "الاخبار" حول تهمة الفساد في الاتصالات فيضيع الشنكاش!
http://lkdg.org/ar/node/16687
عينتان من الفضائح والفساد في الوزارات بحسب "الاخبار"
http://lkdg.org/ar/node/16667