بعد عودة 472 نازحا/ة سوريا/ة إلى بلداتهم في سوريا، بمواكبة الامن العام (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17377)، اكد المدير العام للامن العام، اللواء عباس ابراهيم، في حوار اجرته معه مجلة "الامن العام" "ان الامن العام أخذ على عاتقه ادارة عملية انتقال النازحين/ات السوريين/ات من شبعا ومحيطها الى بلدتهم/ن في بيت جن ومزرعتها "في افضل الظروف بعد التواصل مع السلطات السورية المعنية من اجل عودة طوعية وآمنة". وبعدما اعطى ابراهيم الاهمية "لتوسع المناطق الآمنة والمصالحات في سوريا للتشجيع على العودة"، رفض الربط بين العملية والانتخابات النيابية في لبنان، وعزا ما حصل الى قرار "السوريين/ات انفسهم/ن ومدى شعورهم/ن بالامان". كما اكد ابراهيم على ان الامن العام على استعداد دائم لتسهيل اي عودة طوعية للنازحين/ات السوريين/ات الى قراهم/ن، وخصوصا ان مناطق كثيرة اصبحت آمنة في سوريا بفعل المصالحات التي تجري"، لافتا ان هناك تسجيلا يوميا لعودة الكثيرين منهم/ن. اما حول مساعدة المجتمع الدولي للبنان، افاد بانها لا تزال خجولة في ضوء التبعات الاقتصادية والاجتماعية التي ترتبت على لبنان، مشددا على ان ملف النازحين/ات لا يمكن معالجته من خلال المؤتمرات الداعمة فقط، بل يجب ايجاد حلول على المدى البعيد. من جهته، طالب رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، يوم امس، خلال استقباله في قصر بعبدا، سفيري الامارات، حمد الشامسي، ومصر العربية، نزيه النجاري، والقائم باعمال سفارة السعودية، الوزير المفوض، وليد بخاري، بتدخل دولهم للمساعدة في تأمين عودة النازحين/ات السوريين/ات الى بلادهم/ن لوقف معاناتهم/ن من جهة، ووضع حد للتداعيات التي يحدثها هذا النزوح على لبنان اجتماعيا واقتصاديا وتربويا وامنيا، من جهة ثانية. (المستقبل، الديار، النهار 3 ايار 2018)
اخبار ذات صلة:
تطمينات اوروبية للبنان: لا تغيير في موقف الاسرة الدولية ازاء النازحين/ات
http://lkdg.org/ar/node/17407
رفض لبناني رسمي للبيان الختامي لمؤتمر بروكسل2
http://lkdg.org/ar/node/17404
الخارجية تنتقد مفوضية اللاجئين و"هيومن رايتس" تعترض على طرد النازحين/ات
http://www.lkdg.org/ar/node/17382
عودة 472 نازحا/ة الى سوريا بمواكبة الامن العام
http://lkdg.org/ar/node/17377