أصدرت مدعي عام جبل لبنان، القاضية غادة عون، يوم أمس، قراراً قضائياً منعت بموجبه الناشط شربل خوري من "الكلام" عبر صفحته الخاصة على "فايسبوك" لمّدة شهر، وذلك على خلفية المنشور الذي انتقد فيه ايمان أحدهم بعجائب القدّيس شربل والذي عرضه للتهديد المباشر من قبل ناشطين محسوبين على حزب القوات اللبنانية (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17643)، بينما وقعت زميلته جوي سليم التي ايدت المنشور تعهداً بعدم المس بالاديان. في التفاصيل، افادت الصحيفة، أنّ القاضية عون استجابت لطلب المركز الكاثوليكي للإعلام الذي ارتأى ضرورة "تأديب" خوري، مضيفة ان مكتب جرائم المعلوماتية عمد الى استجوابه وزميلته سليم، فيما لم يلاحق أياً من المُسيئين رغم هوياتهم المعروفة. تعليقا على القرار، قال محامي مؤسسة "مهارات"، طوني مخايل، ان قرار المنع يمثل اعتداءا صارخا على حقوق الانسان، مشيرا الى أن التحقيق في تداعيات منشور ساخر لا يُعدّ جريمة الكترونية. من جهة ثانية، استدعى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية يوم الثلاثاء الماضي، الناشط عماد بزي إلى التحقيق، وذلك على خلفية دعوى مقامة ضدّه من مالكي مشروع "إيدن باي"، على خلفية بوست نشره على "فايسبوك" في 26 حزيران الماضي، اقترح خلاله على الناشطين على شبكات التواصل إضافة "مراجعات سيئة على المنصات الخاصة بالمطاعم والفنادق وإخبار الناس بأنّ هذا المرفق مقام على "مشاعات عامة ومخالف للقانون". وللاشارة كان من المفترض ان يجري التحقيق اليوم لكنه اجل بسبب وجود بزي في المستشفى. (لوريون لو جور والاخبار 19 و20 تموز 2018)