دكتوراه اللبنانية: قبول الطلاب/ات يخضع للتوازن الطائفي!

نظم الطلاب/ات الذين واللواتي تم إقصاؤهم/ن من متابعة الدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية في الجامعة اللبنانية، يوم امس، تحرّكاً أمام مبنى الإدارة المركزية في المتحف، عرض خلاله المعتصمون/ات "مظلوميتهم/ن" المتمثلة في حرمانهم/ن الحق بالمضي في مسارهم/ن الأكاديمي. وبحسب صحيفة الاخبار، فقد نشر المعهد العالي للدكتوراه، قبل ايام لائحة بأسماء الطلاب/ات المقبولين/ات مع العلامات، مشيرة الى ان عملية النشر كانت سرية وعلم بها الطلاب/ات صدفة، فيما لا أثر للائحة على الموقع الإلكتروني، مضيفة ان عدداً من الذين واللواتي لم ترد أسماؤهم/ات بين المقبولين/ات لم يُستدعوا/ن لإجراء مقابلة شفهية، وهي شرط أساسي وتشكل جزءاً من العلامة، كما انه لم يجر إبلاغ أيّ منهم/ن بأسباب الرفض. خلال الاعتصام، اكدت طالبة استُبعدت بعد أن نجحت في المقابلة الشفهية وقُبل مخططها، انه عند استفسارها عن السبب، قيل لها إن قبولها غير ممكن لأنها ربة منزل! كما كشف طلاب/ات آخرين/ات انه بعد التواصل مع الاساتذة، تبيّن ان العلامات النهائية التي نالوها والتي جرى التعتيم عليها تخوّلهم/ن متابعة دراستهم العليا، مؤكدين/ات ان كل الخطوات التي قام بها مجلس الجامعة لم تكن إلا تطبيقاً لسياسة انتقائية مبنية على محسوبيات وتدخلات حزبية لخلق توازن طائفي، فيما نقلت الاخبار عن مصادر من داخل المعهد، ان "طلاباً بمشاريع بسيطة وغير كفوءة تم قبولهم فقط لوساطتهم او قرابتهم برؤساء اللجان". كذلك اصر الطلاب/ات على إكمال الدراسة في الجامعة اللبنانية لعدم القدرة على الانتساب إلى جامعة خاصة، مشيرين/ات الى نيتهم/ن بمقاضاة الإدارة أمام مجلس شورى الدولة، ومهدّدين/ات بالتصعيد في حال لم يتم التجاوب معهم/ن. (الاخبار 27 تموز 2018)

اخبار ذات صلة:
دكتوراه اللبنانية بين المحاصصة السياسية والمعايير الأكاديمية
http://lkdg.org/ar/node/17642