بعد تهديد أصحاب المولدات الكهربائية الخاصة بإيقافها عن العمل، اعتباراً من تشرين الأول المقبل، إذا لم تتراجع وزارة الاقتصاد عن قرارها القاضي بفرض عدادات الكيلوواط (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17710)، اتّفق وزراء الداخلية والطاقة والاقتصاد، خلال اجتماعهم يوم امس، الذي تناول أزمة المولدات الكهربائية، على المضي قدماً في مسألة تركيب العدادات، والحزم في منع أي نوع من التمرّد. وللاشارة، كان وزير الاقتصاد، رائد الخوري، قد اصدر منتصف الشهر الماضي، قرارا قضى بالزام اصحاب المولدات الكهربائية تركيب عدادات لدى المشتركين بمهلة اقصاها آخر أيلول2018، علما ان القرار ليس بجديد، لكن كارتيل المولدات الخاصة كان الرابح دائما في تأجيل قرارات مماثلة صدرت في تموز 2017 وحزيران 2018 (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17165). من جهته، اشار المشنوق خلال المؤتمر الصحافي الذي أعقب الاجتماع، الى ان وزارة الداخلية جاهزة لمساندة أي قرار تتخذه وزارة الاقتصاد لحماية المستهلك ولاستمرار عمل المولدات، مؤكدا ان الأجهزة الأمنية حاضرة لمساندة أيّ قرار يُتّخذ، بينما قال خوري انه تم الاتفاق ان تدعم وزارة الداخلية، البلديات التي تملك المولدات الكهربائية، عندها يكون أمام المواطنين/ات خيارات عدة، مؤكداً ان وزارة الاقتصاد ايضا ستكون حازمة في منع أي نوع من التمرد من قبل أصحاب المولدات. من جهة ثانية، بدأت باخرة الكهرباء التركية "اسراء سلطان"، اليوم، بإنتاج 150 ميغاوات عبر الشبكة الكهربائية في معمل الذوق، ما رفع ساعات التغذية في كسروان وجزء من المتن إلى 24 ساعة يوميًّا. (الديار، الاخبار، النهار والمستقبل 8 آب 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
ازمة الكهرباء المزمنة:"آسرة" تغذي الزوق والمواطن/ة تحت رحمة اصحاب المولدات
http://lkdg.org/ar/node/17710
السفينة التركية المجانية من حصة كسروان وجبيل!
http://lkdg.org/ar/node/17703
اصحاب المولدات الرابح الاكبر من النزاع السياسي حول الطاقة
http://lkdg.org/ar/node/17637