بعد السجال الرسمي حول اقتراح شركة "سيمنز" الالمانية لحل ازمة الكهرباء في لبنان، افاد وزير الطاقة في حكومة تصريف الاعمال، سيزار ابي خليل، والذي نفى سابقاً تقديم "سيمنز" اي عرض بشأن الكهرباء (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17837)، وذلك اثر اجتماع عقده يوم الاثنين الماضي، مع وفد من الشركة المذكورة بان الاجتماع كان ايجابيا وهدفه توضيح وازالة كل الالتباسات التي حصلت وراء الاشاعات، لافتا الى ان الشركة الألمانية قدمت رؤية لتحديث قطاع وشبكة الكهرباء في لبنان، وتم الاتفاق معها على المزيد من التعاون. وبحسب صحيفة الاخبار، فقد طرح مدير شركة «سيمنز» جو كيزر على أبي خليل في الاجتماع الذي جمعهما على هامش زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل خيار الاستعانة بتوربينات هوائية (مولدات كبيرة تقدّر قدرة إنتاجها بما بين 30 و40 ميغاواط)، لكن العرض لم يقنع وزير الطاقة، لأن التوربينات المقترحة تعمل على الغاز الطبيعي، ولا وجود حالياً للبنية التحتية لهذا النوع من الغاز، واضافت الصحيفة ان خيار التوربينات، سيؤمن كهرباء 24/24 بالتالي انتهاء مرحلة مولدات (للمزيد يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/8PYDKH.
اما فيما يتعلق بتركيب العدادات، فقد أصدر وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الاعمال، رائد خوري، يوم الاثنين الماضي، تعميما منع بموجبه صاحب المولد، اعتبارا من شهر تشرين اول الجاري، تقاضي تعرفة مسبقة من المشترك/ة، واعطى التعميم حقاً لصاحب المولد ان يأخذ تأمينا من المشترك لمرة واحدة فقط على ان يتحمل صاحب المولد تكلفة العداد وتركيبه، بينما تقع على عاتق المشترك تكلفة التمديدات العائدة له (للاطلاع على التعميم يمكنكم/ن مراجعة الرابط التالي: https://goo.gl/DDKs5u). وقد دعا الوزير خوري يوم امس القضاء المختص للتحرك في حال رفض صاحب مولد ان يركب العدادات او ان يلتزم بقرارات الوزارة، لافتا الى انه عند تركيب العدادات في كل لبنان هناك توفير ما يقارب 500 مليون دولار اميركي. (الاخبار، المستقبل، النهار، الديار 6، 7، 8 و9 تشرين اول 2018)
اخبار ذات صلة:
لا اموال لمؤسسة الكهرباء وسجال رسمي حول اقتراح الماني لانارة لبنان
http://lkdg.org/ar/node/17837
كباش الدولة مع اصحاب المولدات مستمر
http://lkdg.org/ar/node/17867
مافيا المولدات (تابع 2): 30 محضرا جديدا في صيدا وجوارها
http://www.lkdg.org/ar/node/17849