تناولت صحيفة النهار موضوع ادوية الامراض المزمنة في لبنان التي تؤمنها وزارة الصحة للاشخاص الذين واللواتي لا يستفيدون/ن من اي جهة ضامنة، مشيرة الى ان اجمالي عدد المرضى المستفيدين/ات من خدماتها يبلغ 25 الفا، في وقت يضاف سنويا نحو 7 الاف مريض/ة يستفيدون من الادوية المزمنة، اي بارتفاع سنوي مقدر بنحو 20%، بينما الموازنة المخصصة لدوائهم/ن لا ترتفع سنويا سوى 2%، مشيرة الى ان الاعتمادات المخصصة للادوية في موازنة 2018 بلغت نحو 158 مليار ليرة. وحول الموضوع، اشار حاصباني للصحيفة المذكورة، انه طلب اكثر من مرة زيادة الاعتمادات المخصصة للدواء، كاشفا ان الدولة عاجزة ومتأخرة في الدفع لمستوردي الادوية في الوقت المناسب. في المقابل، لمح رئيس نقابة مستوردي الادوية، ارمان فارس، ان تأخر تأليف الحكومة، ومن ثم تاخير بداية العمل التشريعي، سيزيد الوضع تعقيدا، بما سيهدد جديا قدرة المستورد على الاستمرار في العمل. الى ذلك، قال حاصباني خلال استقباله الاسبوع الماضي، وفدا ضم ناشطين/ات بيئيين/ات من الشمال، للبحث في التلوث الحاصل نتيجة مكب النفايات ومعامل الترابة في المنطقة، ان "موضوع التلوث والأمراض الناتجة منه بات مشكلة طارئة في مناطق الشمال، نظرا الى اضراره على الصحة، والدليل الارتفاع المطرد في أعداد المصابين/ات بالسرطان". من جهة ثانية، افادت جمعية Epsilon التي تُعنى بمساعدة مرضى الصَرَع في لبنان، ان عدد المرضى في لبنان يقدر بنحو 40 ألفاً، منهم/ن قرابة 4 آلاف ينتظرون/ن دعماً يمكنهم/ن من الخضوع لعمليات جراحية، مشيرة الى ان الجمعية وفرت العلاج حتى اليوم لأكثر من 100 طفل/ة يعانون من ذلك الداء. (الديار، المستقبل والنهار 4 و5 و6 تموز 2018)
اخبار ذات صلة:
صراع سياسي ايضاً حول المستشفيات ضحيته المواطن/ة
http://www.lkdg.org/node/17546
تمنيات لعام 2018: الصحة تنوي ترشيد صرف ادوية السرطان ومكافحة المحسوبية!
http://www.lkdg.org/ar/node/17085
"القطاع الصحي بالف خير" بحسب الوزير حاصباني (!)
http://lkdg.org/ar/node/17003