اعرب وزير الصحة، غسان حاصباني، يوم السبت الماضي، خلال زيارة قام بها الى قضاء جبيل للاطلاع على حاجات القضاء على الصعد الصحية والاستشفائية والانمائية، عن ارتياحه وسروره "لأن القطاع الصحي بألف خير على الرغم من الإمكانات المتواضعة الموجودة"، منوها "بنوعية العمل القدوة الذي تؤديه المستشفيات في القطاع الصحي وخدمة المرضى". وقال حاصباني ان متطلبات المستشفيات الخاصة والحكومية في لبنان تفوق القدرة التمويلية الموجودة في خزينة الدولة، لهذا السبب تم اطلاق موضوع التغطية الصحية الشاملة الذي يتضمن نصا قانونيا وإجراءات أخرى عملية وتطبيقية في القطاع الصحي، مما يعزز مدخول القطاع، رفع السقوف المالية للمستشفيات، تخفيف العبء على الخزينة، وتحسين وضع الرسوم والتعريفات الموجودة حاليا، لتستطيع أن تقوم المستشفيات بواجبها الطبي المتقدم الذي يتطور بشكل متسارع، كاشفا ان الوزارة وضعت معادلة علمية للسقف المالي للمستشفيات حتى لا يكون هناك اجحاف بحق احد. وختم حاصباني متمنيا متابعة العمل لوضع لبنان على خريطة الصحة العالمية بالمرتبة الأولى عربيا مثلما هو حاليا على الرغم من الإمكانات المحدودة، والسعي لان يصبح لبنان تحت المرتبة 20 عالميا بدلا من أن يكون في المرتبة 32، لأنه كما قال "بحسب القدرات الصحية والطبية الموجودة، يمكن أن نصل إلى هذ المصاف، إذا أعطيت الحاجات المطلوبة المادية والتمويلية في هذا القطاع". (الديار 26 ت2 2017)
اخبار سابقة حول الموضوع:
صدق او لا تصدق: التدقيق المالي يخفض الهدر في المستشفيات الخاصة بنحو النصف!
http://www.lkdg.org/node/16870
المزيد من التخيلات الرسمية حول التغطية الصحية الشاملة
http://www.lkdg.org/node/16797
في لبنان لا خطط ومشاريع فعلية بدون توافق سياسي
http://lkdg.org/ar/node/16673
برسم حقوق المواطن/ة: فقط ربع السكان اللبنانيين/ات يعالجون على حساب وزارة الصحة
http://lkdg.org/ar/node/16647