قالت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم السبت الماضي، انه رغم تاكيدات الرؤساء الثلاث ان التحضيرات للمؤتمرات الدولية لدعم لبنان تسير على قدم وساق، يتجه لبنان للاعلان عن تأجيل مؤتمر روما 2 لدعم الجيش، الذي كان مقررا عقده في 28 شباط الحالي، تمهيدا الى الغائه في وقت لاحق، نتيجة عدم تأكيد المشاركة الخليجية فيه، مشيرة الى ان مؤتمري باريس 4 لدعم الاقتصاد وبروكسل حول النازحين/ات السوريين/ات، ربما ينتظران المصير نفسه. واكدت الديار نقلا عن مصادر مطلعة، ان عزوف بلدان الخليج عن المشاركة، سببه الرئيسي عدم رضاها عن السياسة اللبنانية وخصوصاً حضور حزب الله، الى جانب الاصلاحات التي وعد بها لبنان البلدان الغربية، والتي لم يتحقق منها شيئا، ومنها اقرار الموازنة. وحول مؤتمر روما، ذكرت "الديار"، على موقعها الالكتروني اليوم، ان السفير الإيطالي في لبنان، قال خلال الإجتماع التحضيري لمؤتمر "روما 2" الذي عقد في السراي الحكومي اليوم، ان المؤتمر تاجل الى 15 آذار المقبل. وبالعودة الى الاصلاحات، رأى رئيس لجنة المال والموازنة، النائب ابراهيم كنعان، خلال مؤتمر صحافي عقده في 8 شباط الماضي، ان الموازنة اذا لم تحل قبل آخر شباط هناك صعوبة في اقرارها قبل الانتخابات النيابية، معتبرا ان "عدم اقرارها سيكون له انعكاسات سلبية على مؤتمري باريس وروما، كما يجدر الذكر ان وزير المال، شدد خلال استقباله رئيس بعثة صندوق النقد الدولي في لبنان، كريستوفر جارفيس، في 6 شباط، على التحسينات الضريبية والإصلاحات التي لحظتها موازنة 2018، مضيفاً ان رئيس الجمهورية وعده ان مجلس الوزراء سيبدأ قريبا دراسة مشروع موازنة 2018 تمهيدًا لإقراره، فيما كرر جارفيس تأكيد أهمية إقرار الموازنة بالسرعة الممكنة، وإجراء إصلاحات عامة، لاسيما في موضوع الكهرباء وإشراك القطاع الخاص في مشاريع الدولة. (المستقبل، النهار، الديار، ولوريون لو جور، الاخبار 7،8،9، 10، 12شباط 2018)

اخبار سابقة حول الموضوع:
الموازنة في لبنان غير شفافة ولا فساد تراقب الإنفاق الانتخابي
http://lkdg.org/ar/node/17184
اولى الشروط الغربية لباريس 4 معالجة "مهزلة" الكهرباء برفع الاسعار والخصخصة!
http://lkdg.org/ar/node/17178
خفض الانفاق في مشروع موازنة 2018 استجابة للشروط الدولية
http://lkdg.org/ar/node/17152
مؤتمر باريس 4: طموح اقتصادية كبيرة شرطها تطبيق "أصلاحات" تخدم القطاع الخاص
http://lkdg.org/ar/node/17128