بعد زيارة مساعد وزير الخارجية الاميركية، دايفيد ساترفيلد، لبنان، الاسبوع الماضي، وطرحه خط "هوف" كحل وحيد لازمة الحدود مع اسرائيل (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17201)، زار وزير الخارجية الاميركية، ريكس تيلرسون، لبنان، يوم امس، والتقى الرؤساء الثلاثة. وقد لفت تيلرسون خلال مؤتمر صحافي عقده والرئيس الحريري الى ان "هذه الرحلة فرصة للتأكيد على الروابط الوثيقة بين البلدين، ولتبادل الآراء حول ما يمكن أن نفعله سوياً للتصدي للتحديات التي تواجهها هذه المنطقة"، مشيرا الى "ان لبنان خضع لكثير من الضغوط ونحن نعمل مع الحكومة اللبنانية والحكومة الإسرائيلية لكي تبقى الحدود الجنوبية هادئة"، ومؤكدا "التزام بمساعدة لبنان والشعب اللبناني لتحقيق الازدهار من خلال تطوير ثرواتهم الطبيعية بالتوافق مع كل جيرانه". واضاف قائلاً: "إذا تم التوصل إلى اتفاقية فهذا سيساعد لبنان ودول الجوار على الازدهار، الآن وفي المستقبل". من جهته، طالب رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، من الوزير الاميركي تيلرسون أن "تعمل بلاده على منع إسرائيل من استمرار اعتداءاتها على السيادة اللبنانية البرية والبحرية والجوية، والإلتزام بتنفيذ القرار 1701"، مشددا على تمسك لبنان بحدوده المعترف بها دوليا، ومكررا رفضه "ادعاءات إسرائيل بملكية أجزاء من المنطقة الإقتصادية الخالصة في المياه اللبنانية". في سياق متصل، أكملت لجنة الأشغال العامة ما بدأته الأسبوع الماضي، بالتلميح إلى احتمال تقديم اقتراح قانون لترسيم الحدود يخلص إلى تأكيد حق لبنان بمنطقة اقتصادية خالصة تفوق مساحتها بأضعاف مساحة الـ 860 كلم مربعاً التي تدعي إسرائيل ملكيتها. وقد اعلن رئيس اللجنة النائب محمد قباني ان خط هوف بشأن المنطقة الاقتصادية الخالصة في الجنوب يتضمّن أخطاء، مؤكداً أن حق لبنان في المنطقة المذكورة ثابت بمستندات أُرسلت إلى الأمم المتحدة. (الاخبار، النهار، المستقبل، الديار 16 شباط 2018).
اخبار ذات صلة:
اميركا تطرح خط "هوف" كحل وحيد لازمة الحدود مع اسرائيل!
http://lkdg.org/ar/node/17201
لبنان وقع عقود التنقيب النفطية على الرغم من تهديدات اسرائيل
http://lkdg.org/ar/node/17196
دعوة اممية للحوار مع اسرائيل ولبنان متمسك بحقوقه النفطية
http://lkdg.org/ar/node/17194
اميركا تتوسط لاسرائيل وتتشدد مع حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17186