يعود مساعد وزير الخارجية الاميركي، دايفيد ساترفيلد، الى لبنان اليوم، لمواصلة الوساطة بشأن الخلاف الحاصل بين لبنان واسرائيل في ملفي الحدود البحرية والبرية، علما ان ساترفيلد كان قد توجه قبل ايام الى فلسطين المحتلة، اتيا من لبنان. وحول الموضوع، افادت صحيفة الاخبار في عددها الصادر اليوم بان ساترفيلد كان قد عقد سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين، سياسيين وعسكريين، في مسعى منه لإيجاد صيغة حل بين الاحتلال ولبنان لأزمة الحدود البرية والبحرية، وما يتصل بها من خلاف على النفط والغاز قرب الحدود، واضافت الصحيفة قائلة: "رغم السرية في التعاطي مع هذا الملف، حيث ان السلطات الاسرائيلية رفعت موضوع الخلاف بينها وبين لبنان ومستواه الى موضوع امن قومي، ما يفسر "شبه السكوت" حوله رغم اهميته وحضوره الكبير في التداول (غير المعلن) في تل ابيب، فقد اعربت اسرائيل عن "تفاؤل نسبي" بامكان التوصل الى "تسوية سلمية" مع لبنان لازمة الحدود البحرية". بدورها، افادت صحيفة الديار في عددها الصادر يوم الاحد الماضي بان لبنان ثابت في موقفه في الحفاظ على حقوقه وثروته النفطية، ايا تكن وجهة نظر العدو، التي سينقلها المسؤول الاميركي من تل ابيب الى السلطات اللبنانية. كذلك اشارت الديار الى ان اوساط مطلعة اكدت لها بان توقيع العقود مع تحالف شركات النفط اربك إسرائيل التي لا تزال تحاول منع لبنان من خلال ادّعاءاتها وأطماعها من انعاش اقتصاده. (المستقبل، الاخبار، الديار، الحياة 17، 18، 19 و21 شباط 2018)
اخبار ذات صلة:
اميركا لابقاء الحدود الجنوبية هادئة ولبنان متمسك بحدوده الدولية
http://www.lkdg.org/ar/node/17214
اميركا تطرح خط "هوف" كحل وحيد لازمة الحدود مع اسرائيل!
http://lkdg.org/ar/node/17201
لبنان وقع عقود التنقيب النفطية على الرغم من تهديدات اسرائيل
http://lkdg.org/ar/node/17196
دعوة اممية للحوار مع اسرائيل ولبنان متمسك بحقوقه النفطية
http://lkdg.org/ar/node/17194