اكّد رئيس الجمهورية، العماد ميشال عون، في رسالة وجهها يوم امس، الى اللبنانيين/ات، مقيمين/ات ومغتربين/ات، عشية انطلاق الانتخابات النيابية في مرحلتها الأولى في الدول العربية ودول الانتشار، ان "الانتخاب واجب وطني، فعل وجود والطريق الوحيد للتغيير ضمن الديمقراطية"، معتبرا "ان الحرية مسؤولية، وكذلك الاختيار". كما دعا المواطنين/ات الى التحرر من "وسائل الضغط والاغراء التي تفسد الضمائر"، وعدم الاقتراع "لمن يدفع ويسخى بالمكرمات، لأن من يشتريكم/ن يبيعكم/ن، ومن يبيع المواطن ليس صعبا عليه ان يبيع الوطن." كذلك حض الناخبين/ات، على نبذ "من يؤجج المشاعر الطائفية والعصبيات لأنه يتلاعب باستقرار الوطن"، مطالبا المرشحين/ات بضرورة "مخاطبة عقول الناخبين/ات لا غرائزهم/ن" ومعتبرا ان "الشحن الطائفي هو اول خطوة على طريق الفتنة." وخص الشباب اللبناني بدعوتهم/ن الى عدم البقاء على الحياد او اللامبالاة، و"المشاركة الكثيفة في الاستحقاق الانتخابي". امّا اللبنانيين/ات المنتشرين/ات، فحثّهم على التمسك بالحق الذي اتاحه لهم القانون الانتخابي الجديد بالاقتراع حيث هم. وفي اليوم نفسه، اصدرت هيئة الاشراف على الانتخابات بيانا توضيحيا يتعلق بفترة الصمت الانتخابي لانتخابات اللبنانيين غير المقيمين، بحيث تبدأ من الساعة صفر من تاريخ 26 نيسان للانتخابات المحدّدة في 27 منه ومن الساعة صفر من تاريخ 28 نيسان للانتخابات المحدّدة في 29. وفي سياق متصل، وقع وزير المال، علي حسن خليل، بشكل استثنائي يوم امس، مخصصات لجنة الإشراف على الانتخابات بكامل المبلغ وذلك لعدم وجود نظام مالي واداري للهيئة ولعدم توقيع المراقب المالي على الملف لأن الإحالة لم تأت من وزارة الداخلية. (المستقبل، النهار 26 نيسان 2018)

اخبار ذات صلة:
تعاميم للداخلية بشأن الاقتراع وتشكيك بالقدرة على الاشراف على الانتخابات الخارجية
http://lkdg.org/ar/node/17394
بعد استقالة اللقيس هيئة الانتخابات تعترف بضعفها
http://lkdg.org/ar/node/17388
اللقيس تستقيل من هيئة الاشراف على الانتخابات كي لا تكون شاهد زور
http://lkdg.org/ar/node/17385