استكمالا لمسلسل العقوبات الاقتصادية على حزب الله، الذي تزعم اميركا بتمويله الإرهاب، أعلنت الخزانة الاميركية، في 16 أيار الماضي، باسم مركز استهداف تمويل الارهاب، الذي يضم اضافة الى اميركا، السعودية، الامارات، الكويت، البحرين، قطر وسلطنة عمان، فرض عقوبات جديدة لمحاصرة الحزب اقتصادياً، وتقليص موارده المالية. وقد تضمنت قاائمة العقوبات هذه المرة اسم الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصرالله، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين في مجلس شورى الحزب وشركات تعمل في لبنان والخارج، اي كل من الشيخ نعيم قاسم، إبراهيم أمين السيد، محمد يزبك، حسين خليل، هاشم صفي الدين، طلال حمية، علي شرارة، حسن إبراهيمي وأدهم طباجة، الى جانب ثلاث شركات هي مجموعة سبيكترام للاستثمار تعمل في مجال الاتصالات والاستيراد والتصدير، شركة ماهر للتجارة والمقاولات، وشركة الانماء للهندسة والمقاولات. وبحسب صحيفة النهار، اضافت الخزانة الاميركية يوم امس في 17 ايار، اسميين جديدين الى القائمة هما محمد ابراهيم بزي وعبد الله صفي الدين. ردا على القرار، أكّد مصدر في "حزب لله" يوم امس، لصحيفة "الجمهورية"، ان العقوبات ضد قيادة الحزب لن يكون لها أيّ تأثير على السياسة الداخلية لحزب الله، معتبرا ان لا قيمة لهذه القرارات. من جهتها، رأت صحيفة الاخبار ان العقوبات الجديدة، لن تؤثر في قادة الصف الأول في حزب الله، لان الحزب خارج النظام المصرفي، اللبناني والدولي، معتبرة ان ما جرى هو مجرد خطوة أميركية لإفراغ نتائج الانتخابات النيابية من مضمونها. الى ذلك، تطرق اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، يوم امس الى التطورات التي استجدت في موضوع العقوبات الاميركية بعد انضمام بلدان الخليج اليها، دون ان يدلي اي من الطرفين تفاصيل عن ما دار في اللقاء. (المستقبل، النهار والديار 17 و18 ايار 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
مشروع قانون أميركي لنزع سلاح حزب الله بالتعاون مع اسرائيل ولبنان!
http://www.lkdg.org/node/17384
من بيروت وزير الخارجية الأميركي يشن هجوما على المقاومة ويستقصي عن امكاناتها
http://lkdg.org/ar/node/17212
اميركا تتوسط لاسرائيل وتتشدد مع حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17186
مخرج قانوني لتمويل حملة "حزب الله" الانتخابية على الرغم من العقوبات الأميركية
http://lkdg.org/ar/node/17162
الحريري يبرر حرب الادارة الاميركية على حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17153