بخصوص فضيحة تزوير الشهادات الجامعية، وردا على انتقاد صحيفة النهار لبيان "رابطة جامعات لبنان"، الذي دعا وسائل الاعلام الى توخّي الدقة في نشر الاخبار، والذي وصفته الصحيفة المذكورة، بالتواطؤ الضمني مع الجامعات المخالفة، ردت الرابطة يوم امس على الصحيفة مشيرة ان الرابطة تضم 19 جامعة فقط من اصل خمسين جامعة عاملة في لبنان، وذلك حرصاً منها على تشمل فقط تلك الجامعات الحريصة على معايير الجودة في التعليم العالي. من جهتها، كشفت النهار، ان جامعتي القديس يوسف والجامعة الاميركية في بيروت، علقتا عضويتهما في الرابطة قبل ثلاثة اشهر، وان الرابطة لا تزال تتغافل عن ذلك في بياناتها، ناقلة عن مصادر في الجامعتين ان قضية التزوير خطرة جدا، لانها ترتبط ببنية النظام الجامعي نفسه، الذي يتسم بالمحاصصة السياسية-الطائفية.
من جهة ثانية، وفي سابقة، أصدر مجلس شورى الدولة، برئاسة القاضي هنري الخوري، يوم امس، قراراً أبطل فيه مذكرتين صادرتين بتاريخ 12 حزيران 2018، عن رئيس الجامعة اللبنانية، كانت قد منعتا الطلاب/ات من التسجيل في أكثر من اختصاص في العام الدراسي ذاته وفي مراحل الشهادات كافة، كما منعتا التسجيل في مرحلتين مختلفتين. وللاشارة، فقد تقدم عدد من الطلاب/ات المتضررين/ات بتاريخ 11 آب 2017، بمراجعة أمام شورى الدولة بواسطة المحامي زياد بارود، طعناً بالمذكرتين المذكورتين. تعليقا على الحكم، اوضح بارود في اتصال مع الأخبار أن أهميته تكمن في حيثياته إذ اعتبر أن الجامعات، ومن ضمنها الجامعة اللبنانية، تقدم خدمة عامة تلبي حاجات المجتمع. وفي سياق متصل، طالب المجلس الثقافي في لبنان الجنوبي، في بيان صدر يوم امس، بتحصين الجامعة اللبنانية اداريا واكاديميا وبعدم التدخل السياسي في شؤونها. (الاخبار والنهار 7 و8 آب 2018)
اخبار ذات صلة:
فضيحة الشهادات المزورة تكشف النظام التعليمي الجامعي
http://lkdg.org/ar/node/17705
ثلاث جامعات خاصة تقدم شهادات مزورة لعسكريين
http://www.lkdg.org/ar/node/17666
دكتوراه اللبنانية بين المحاصصة السياسية والمعاييرالأكاديمية
http://lkdg.org/ar/node/17642