تقدم في 20 نيسان الماضي، عضوان في الكونغرس الاميركي يمثلان الحزبين الديمقراطي، السيناتور توم سيوزي، والجمهوري ادم كينزينغر، بمشروع قانون جديد بعنوان "قانون نزع سلاح حزب الله"، يدعو الى تحقيق استخباري مفصل عن قدرات حزب الله العسكرية والمالية والطرق التي يستخدمها لاستلام السلاح والأموال، فيما اشارت صحيفة الاخبار ان في البيان الذي صدر، زعم سيوزي أنّ حزب الله يستمر في "تعزيز قدراته العسكرية بعشرات آلاف الأسلحة المتطورة"، التي تُهدّد كما قال "مصالحنا في الشرق الأوسط، وحلفاءنا، تحديداً إسرائيل". يتألف مشروع القانون من خمسة أقسام، وفي ابرز ما جاء فيه، في القسم الثاني، تذكير بعدد من الاجراءات التي اصدرتها الولايات المتحدة ضد الحزب، وفي القسم الثالث، سمحت اميركا لنفسها استخدام جميع الوسائل المُتاحة لكشف وردع النقل غير المشروع للأسلحة من إيران إلى حزب الله، الى جانب العمل مع الحكومة اللبنانية والشركاء الإقليميين لوضع جدول زمني لتنفيذ استراتيجية تهدف إلى نزع سلاح الحزب. اما في القسم الرابع، فقد خصص لشرح رؤية الكونغرس بخصوص التعاون الدولي في نزع سلاح حزب الله، اذ تم التأكيد ان "على الولايات المتحدة التعاون مع اسرائيل في العمل على تقليص قدرات حزب الله، واشراك الحكومة اللبنانية في تأمين حدودها"، فيما طرح القسم الأخير، وضع تقرير استخباري تقديري عن حزب الله في موعد لا يتجاوز 90 يوماً بعد سنّ هذا القانون. من جهة ثانية، أكد قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال جوزف فوتيل، خلال زيارته الرئيس ميشال عون يوم الجمعة الماضي، "دعم بلاده الجيش والقوى المسلَّحة اللبنانية وضرورة تعزيز التعاون القائم بين الطرفين"، موضحا ان قرار الدعم نهائي لا رجوع عنه، فيما جدد عون أمام المسؤول العسكري الأميركي التأكيد أن "لبنان لن يكون بلداً معتدياً لكنّه يرفض أيّ إعتداء على أراضيه". (الاخبار، الديار والحياة 20 و21 نيسان 2018)
اخبار سابقة حول الموضوع:
من بيروت وزير الخارجية الأميركي يشن هجوما على المقاومة ويستقصي عن امكاناتها
http://lkdg.org/ar/node/17212
اميركا تتوسط لاسرائيل وتتشدد مع حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17186
مخرج قانوني لتمويل حملة "حزب الله" الانتخابية على الرغم من العقوبات الأميركية
http://lkdg.org/ar/node/17162
الحريري يبرر حرب الادارة الاميركية على حزب الله
http://lkdg.org/ar/node/17153