بعد الكشف عن وجود تفاهم سوري- لبناني لاعادة النازحين/ات السوريين/ات الى بلدهم/ن بعد تشكيل الحكومة (راجع خبر: http://www.lkdg.org/ar/node/17495)، افادت صحيفة الديار يوم امس نقلا من مصادرها بان الامنين العام اللبناني والسوري انجزا في الايام الماضية ملفات 10 آلاف فرد ستكون عودتهم/ن خلال اسبوع او اسبوعين على ثلاث دفعات متتالية. من جهته، شدد المدير العام للامن العام، اللواء عباس ابراهيم، يوم الخميس الماضي خلال قيامه بجولة تفقدية لمركز المتن الاقليمي في الجديدة على أن "قوننة وجود النازحين/ات السوريين/ات لا تعني بقاءهم/ن، بل إن ذلك ينطبق عليهم/ن كما ينطبق على كل زائر/ة للبنان، أقصرت مدة الإقامة أم طالت"، مؤكدا أن "السوريين/ات لن تطول إقامتهم/ن في لبنان". كما كشف ابراهيم عن تواصل مع السلطات السورية حول الآلاف من السوريين/ات الذين/اللواتي ينوون/ن العودة الى سوريا. بدوره، كشف رئيس بلدية عرسال، باسل الحجيري، أن ثلاثة آلاف سوري/ة نازح/ة مقيم/ة في عرسال يريدون/ن العودة إلى القلمون الغربي، موضحا ان البلدية وثقت الاسماء وأن اللوائح رفعت الى السلطتين اللبنانية والسورية تمهيداً لتحديد موعد العودة. في المقابل، ذكر ان امارة موناكو قررت تقديم مساعدة مالية على مدى ثلاث سنوات لدعم "الممر الإنساني" الذي وضعته جمعية "سانت ايجيديو" الكاثوليكية والهادف إلى نقل لاجئين/ات من لبنان إلى ايطاليا، علما ان البرنامج بدأ في شباط 2016 وسمح بوصول نحو ألف لاجئ/ة سوري/ة من لبنان. أخيراً، وردا على رسالة وزير الخارجية، جبران باسيل، المتعلقة بالقانون السوري رقم 10، (راجع خبر: http://lkdg.org/ar/node/17486) صرح وزير الخارجية السوري وليد المعلم قائلا: "نحن الأحرص على إعادة النازحين/ات السوريين/ات إلى ديارهم/ن وسنقدم كل التسهيلات للراغبين/ات في العودة"، موضحا بان "القانون جاء ليكون تصويبا وتصحيحا وضمانا لحقوق السوريين/ات". (المستقبل، الديار، 1،2،3،4 و5 حزيران 2018)
اخبار ذات صلة:
تفاهم سوري- لبناني لاعادة النازحين/ات بعد تشكيل الحكومة
http://www.lkdg.org/ar/node/17495
الحكومة الجديدة: قطار التاليف السريع على السكة بدفع خارجي ورغم المطبات الكثيرة
http://lkdg.org/ar/node/17492
باسيل يعرب عن خشيته تجاه القانون رقم 10 وسوريا ترد
http://lkdg.org/ar/node/17486
قلق لبناني من التوطين نتيجة القانون السوري رقم 10
http://lkdg.org/ar/node/17482