اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، ان اقرار مشروع سلسلة الرتب والرواتب سيكون له انعكاسات على القطاع التربوي الخاص، لانه بحسب رأيه "سيتسبب بتعثر مدارس وإقفال أخرى، وبتشريد المعلمين والمعلمات، وبعدم قدرة الأهل على سداد أقساط أولادهم/ن، وبتراجع عدد التلامذة في مدارسنا".
وطالب الراعي، أثناء افتتاحه المؤتمر السنوي العشرين للمدارس الكاثوليكية، الذي حمل عنوان "من اجل استعمال مسؤول ومفيد للعالم الرقمي"، اللجنة البرلمانية المختصة بدراسة مشروع السلسلة، "بأن تأخذ في الاعتبار المذكرة التربوية التي قدمها اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، لا سيما الشق المتعلق بالزيادات على أجور المعلمين/ات، لكي تأتي عادلة ومنصفة"، داعياً الى "إلغاء المفعول الرجعي، الذي وصفه بالـ"بدعة في التشريع"، ومخالفاً لقرارات مجلس شورى الدولة".
وفي السياق نفسه، طالب الراعي "بربط مساهمة الدولة والقسط المدرسي في المدارس الخاصة المجانية بالزيادات الناجمة عن القوانين والمراسيم المتعلقة بغلاء المعيشة، وليس بالحد الأدنى للرواتب والأجور في القطاع العام، كما هي الحال اليوم"، مشدداً على ضرورة أن تسدد الدولة "موجباتها المالية المتراكمة للمدارس المجانية". (السفير- النهار- المستقبل- الديار 4 ايلول 2013)