دعا البطريك الراعي، خلال الاجتماع الذي عُقد يوم امس في بكركي، بحضور ممثلين نقابيين، كافة المدارس للإلتزام بسداد غلاء المعيشة للمعلمين/ات الصادر في تاريخ الأول من شباط 2012، ومعالجة المشكلات العالقة داخل الاسرة التربوية بروح التعاون والثقة والتضامن والالتزام بالقوانين المرعية الإجراء. وقد خصص الاجتماع الذي عقد في بكركي وحضره رئيس اللجنة الأسقفية للتربية المطران كميل زيدان، والأمين العام لـ«المدارس الكاثوليكية» الأب بطرس عازار، ونقيب «المعلمين في المدارس الخاصة» نعمة محفوض وعدد من أعضاء النقابة، للتداول في الأوضاع التربوية والمعيشية، وتوضيح مطالب النقابة، في أعقاب ما صدر عن الراعي من مواقف في «المؤتمر السنوي العشرين للمدارس الكاثوليكية»، واعتباره أن «إقرار مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب سيتسبب بتعثر مدارس وإقفال أخرى وبتشريد المعلمين». وبحسب مصادر صحيفة السفير، فأن الراعي عقد اجتماعاً يوم الخميس الماضي مع محفوض، تمّ خلاله «وضع النقاط على الحروف"، اذ قام محفوض بشرح الأسباب التي دفعت بالمعلمين/ات للتحرك، ومطالبتهم/ن بالسلسلة وغلاء المعيشة التي حرموا/ن منها، في وقت كانت المدارس ترفع أقساطها بحجة تأمين موارد للسلسلة». وبعد "إطلاع الراعي على حقيقة الواقع والتي كانت مخالفة للمعطيات التي وصلته، ودفعته إلى إطلاق صرخته، أكد أنه لا يقبل أن يكون المعلم مظلوماً، وعليه دعا إلى عقد اجتماع يوم أمس. (السفير والنهار 10 ايلول 2013) .