اعتصمت المجالس الطلابية في الجامعة اللبنانية - فرع الحدث، مدعومة من منظماتها الحزبية، يوم امس الخميس 12 ايلول 2013، لتعترض على قرار لم يصدر بعد، انما تم افتراضه وفقاً لتسريبات حصل عليها مسؤولو المنظمات من قبل وزارة التربية، ويتعلق بتوقيع وزير التربية، حسان دياب، يوم الخميس الماضي مرسوماً لزيادة رسوم التسجيل تمهيداً لإقراره في مجلس الوزراء. وقد غصت مواقع التواصل الاجتماعي قبل ايام من التحرك، بتعليقات على خبر مفاده أنّه جرى رفع رسوم التسجيل لمرحلة الإجازة الجامعية من 245 ألف ليرة لبنانية إلى 600 ألف ليرة، مما خلق تخوّفاً جدياً في صفوف الطلاب/ات، ترافق مع استنفار قامت به المنظمات عبر دعوة مناصريها للاحتجاج على القرار «المفترض»، ملوحة بمزيد من التحركات.
اما رسمياً، فقد اكد عميد كلية الإعلام والتوثيق ومستشار رئيس الجامعة، د. جورج كلاس، في بيان وزع يوم أمس، «أنه ليس هناك أي إجراء إداري يتعلّق بتعديل أو زيادة رسوم التسجيل في الجامعة»، مشدداً على "أنّ رسوم التسجيل للإجازة ما زالت 245 ألف ليرة و947 ألفا للماستر والدكتوراهً"، كذلك، نفى رئيس الجامعة د. عدنان السيد حسين، في حديث لأحد المواقع الالكترونية، أن تكون قد بُتت أي زيادة، لا سيما ان الأمر يحتاج إلى مرسوم تتّخذه الحكومة اللبنانية أو قانون يقرّ في مجلس النواب»، واضاف قائلاً: " إنّنا لا نريد تحميل الطلاب أكثر من طاقتهم، علماً بأنّ المنتسبين إلى كلية الطب يدفعون سنوياً 400 دولار فقط وهذا إنجاز للجامعة»، سائلاً: «هل توجد دولة في العالم تفعل ذلك؟"..(النهار- الاخبار والمستقبل 13 ايلول 2013)