Friday, 30 August 2013 - 12:40pm
أطلقت وزارة التربية والتعليم العالي في ورشة عمل أمس، دليل صيانة المباني المدرسية بمشاركة مشروع "دراستي" الممول بهبة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، والمركز التربوي للبحوث والإنماء وممثلون عن مجلس الإنماء والإعمار ووزارة الدفاع الأميركية والمؤسسات التي تنفذ الترميم والصيانة والتجهيز.
وتحدث المدير العام للتربية فادي يرق فقال: "تم إعداد هذا الدليل على أساس دراسة حاجة المباني للصيانة والترميم وغير ذلك من المعايير لتلبي المدارس طموحاتنا. ومن نتائج الدراسة هذا الدليل لبناء جديد وتأسيس بيئة تعليمية وتربوية مطلوبة".
ولفت إلى "ترميم 180 مدرسة"، وأمل في أن "تكون المدارس والثانويات قد تسلمت المختبرات العلمية وأن يكون قد تم تدريب جميع الأساتذة المتخصصين في المختبرات بالتعاون مع الجامعة الأميركية في بيروت". ولفت إلى "التحديات المتمثلة بالأعداد المتدفقة من اللاجئين الى المدارس، مما جعل المباني المدرسية تتأثر بصورة كبيرة".
وألقت ممثلة الوكالة الأميركية للتنمية زينة سلامة كلمة لفتت فيها إلى أن "الدليل تم تطويره بمشاركة الوزارة والشركاء".
وتحدثت رئيسة مشروع "دراستي" جيل ميكس فقالت: "إن هذا الدليل سيستخدم في اكمال إعادة التأهيل واستدامة العمل"، شاكرة كل الجهات المشاركة التي بذلت الجهود للوصول إلى هذه النتيجة.
تلتها المهندسة ليليان بيطار في كلمة الوحدة الهندسية في التربية، مشددة على "أهمية الصيانة والوقاية والحماية من النش والرطوبة ومن كل ما يؤثر في تآكل الهيكل الإنشائي للمبنى المدرسي". كما لفتت إلى "الأضرار الأخرى التي تؤدي إلى اهتراء الحديد".
وتحدثت عن "الصيانة الإصلاحية لبعض المرافق التي يؤدي استبدالها في الوقت المناسب إلى الحد من تفاقم أضرارها"، واعتبرت أن "المراقبة الدورية للمبنى تؤدي إلى توفير الكثير من الأضرار وخفض كلفة الصيانة".
وعرض جورج نصر الله على شاشة كبيرة لمحة عن مشروع "دراستي" وعدّد مكوناته وإنجازاته، وشرح تحسين بيئة التعليم في المدارس: "تم إنجاز ترميم 37 مدرسة ويتم العمل على 154 مدرسة راهنا"، مشيرا إلى أن "الترميم شمل المبنى من الخارج والداخل، كما شمل النظافة والملاعب والمياه والحمامات، وتجهيز 238 ثانوية بتجهيزات للمختبرات العلمية والبنية التحتية من كهرباء وطاولات وغاز، وتدريب 714 استاذا بمعدل 3 أساتذة من كل مدرسة و 18 مدربا من المركز التربوي على الاستخدام الأمثل لمعدات المختبرات المدرسية".
ثم قدم بسام نعمة عرضا عن الدليل واعتبره "المولود الجديد لمشروع "دراستي" وجاء نتيجة اللقاءات وورش العمل التي تدعو إلى استمرار الصيانة بعد الترميم، وتمت دراسة الواقع وإجراء الإحصاءات وورش العمل في المناطق"، مشددا على "التخطيط للصيانة، ورصد الاعتمادات والاهتمام بنظافة المبنى المدرسي ومتابعة البيئة الصحية وإعداد استمارات للصيانة والمراقبة الدورية والصيانة الوقائية السنوية والفصلية والشهرية". ثم عرضت نماذج عن الاستمارات.
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم