وجه اعضاء اللجنة الايطالية "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" عريضة للمفوض العام لـ"الأونروا" فيليبو غراندي، بعدما اجتمعوا يوم امس، في مركز "جمعية انعاش المخيم"، مع المسؤول عن ملف "مخيم نهر البارد واعادة اعماره"، مروان عبد العال، واستمعوا الى حديثه عن استمرار الاونروا في تقليص نفقاتها بما لا يتناسب مع حاجات أهالي المخيم. وقد اشار الوفد الايطالي، بنهاية الاجتماع، إلى أنه سيشرح لغراندي طبيعية زيارته وما سمعه من اعتراضات وشكاوى، معلناً تضامنه وتأييده للتحركات الاحتجاجية التي ينفذها اليوم الأهالي في المخيم.
وحول اوضاع المخيم، اشار عبد العال، الى انه على الصعيد الامني، تحسنت احوال المخيم وصارت افضل من ما قبل تدميره، موضحاً "ان اجازات الدخول والخروج توقفت"، واصفاً اياها بانها كانت مذلة لكل فلسطيني/ة. ولفت عبد العال ايضاً الى "ان المخيم استقبل في السنتين الماضيتين، أكثر من 700 عائلة من فلسطينيي سوريا، حيث زاد هذا الحضور من ازماته، كما فاقمها أيضاً قرار وكالة "الأونروا" إلغاء حالة الطوارئ في المخيم". واردف عبد العال قائلا: "ان الاونروا ليست وحدها المسؤولة، اذ تقع المسؤولية أيضاً على منظمة التحرير الفلسطينية والدولة اللبنانية". وحول الحكومة اللبنانية، يرى المسؤول الفلسطيني ان المشكلة معها تكمن في حصرية اهتمامها بالمناطق الجديدة حول المخيم التي تعتبرها مناطق مجاورة له، ليست من المخيم نفسه، وعليه لم تعد الأونروا تهتم بتلك المناطق التي اصبحت تندرج ضمن مسؤولية البلديات والقوى الأمنية التي اقامت مخفراً فيها". (السفير 18 ايلول 2013)