3000 عائلة في "عين الحلوة" و"المية ومية" وتوقّع المزيد النازحون الفلسطينيون يطلقون صرخة في وجه تقاعس "الأونروا"

Friday, 30 August 2013 - 12:00am
احتجاجاً على استمرار وكالة الأونروا بعدم القيام بواجبها الانساني تجاه النازحين الفلسطينيين من سوريا الى مخيمات لبنان ولا سيما مخيم عين الحلوة والذين يعيشون ظروفاً معيشية صعبة في ظل شح وشبه انعدام الخدمات الصحية والاجتماعية لهم، نفذ هؤلاء اعتصاماً أمام مكتب الاونروا داخل المخيم بدعوة من لجنة المتابعة للنازحين الفلسطينيين من سوريا. حمل المعتصمون لافتات تطالب الوكالة بالالتفات الى أوضاعهم وتأمين بدلات سكن وخدمات صحية وتربوية لهم. وسلموا مدير مكتب الاونروا في صيدا مذكرة موجهة الى مدير عام الوكالة في لبنان آن ديسمور بأبرز مطالبهم.
وتلى ابراهيم تميم مذكرة باسم المعتصمين تضمنت:
تأمين بدل إيجار للعائلات النازحة وتأمين مساعدات غذائية واجتماعية وكذلك تأمين الاستشفاء الكامل للمرضى وبرنامج دراسي وفق المنهاج السوري للمرحلتين التكميلية والثانوية ومعالجة الاقامة القانونية للاجئين الفلسطينيين من سوريا.
وأكد المعتصمون مواصلة تحركاتهم حتى تنفيذ مطالبهم.
المقدح
وحول توقع تدفق المزيد من النازحين الفلسطينيين في ظل الحديث عن ضربة عسكرية اميركية غربية ضد النظام السوري قال امين سر اتحاد المؤسسات الاغاثية الاسلامية في مخيمات صيدا أبو اسحق المقدح: "اذا أصبحت الضربة وشيكة ستجد الأعداد متزايدة جداً على المخيمات الفلسطينية، لذلك هناك أعداد كبيرة من النازحين على الحدود السورية ـ اللبنانية من الجنسية الفلسطينية ممنوعين من الدخول". وقال: "نحن نشكو من ضيق المساحة، خصوصاً أن مخيمي عين الحلوة والمية ومية يستضيفان أكثر من 3000 عائلة نازحة.. وفي ظل تزايد أعداد النازحين وطول الازمة السورية تداعى اتحاد المؤسسات الاسلامية لاغاثة النازحين الى مخيمات صيدا الى الاجتماع لدرس اوضاع النازحين وكيفية مد يد العون لهم ومساعدتهم. وسنعلن عن افتتاح مركز خاص سيكون لاغاثة النازحين ومساعدتهم".

اغاثة المستقبل جمعيات حقوق الفلسطينيين