أعلن وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال، وائل أبو فاعور، عن بدء المرحلة الرابعة من برنامج دعم الاسر الاكثر فقراً في لبنان الذي تنفذه وزارته بالتعاون مع سفارتي ايطاليا وكندا والبنك الدولي، وذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع سفير إيطاليا جيوسيبي مورابيتو وسفيرة كندا هيلاري آدامز، عُقد يوم أمس بحضور ممثلة البنك الدولي حنين السيد ومسؤولين/ات من الوزارة.
وصرح أبو فاعور، بعدما قدم عرضاً بعدد المستفيدين/ات من البرنامج وتوزعهم/هن مناطقياً ومجالات المساعدة التي تقدم لهم/ن من تعليم وصحة، قائلاً أن البرنامج يؤكد مسؤولية الدولة من الناحية الاجتماعية، شاكياً غياب المساعدات الدولية للبنان لمواجهة الحاجات الناتجة من النزوح السوري بحجة أن التجارب مع الدولة اللبنانية غير مشجعة او بسبب فقدان الشفافية، مؤكداً أن البرنامج الحالي يثبت العكس مستشهداً بالسفارة الكندية داعمة البرنامج وكذلك السفارة الايطالية. وقد شدد أبو فاعور ايضاً على أن التراجعين الاقتصادي والاجتماعي يحتمان استمرار البرنامج، معتبراً أن التجارب الفاشلة أو غير الناجحة لبرامج مساعدة اجتماعية في لبنان لا تبرر الامتناع عن مساعدة برنامج ناجح، ومنتقداً الطريقة التي اعتمدها المجتمع الدولي في تقديم المساعدات، عبر المنظمات الدولية ومنها الى منظمات المجتمع المدني المحلي، والتي أدت إلى اهدار قدر كبير من المساعدات، تقدر بـ 27 في المئة بحسب قوله. (النهار، الديار، المستقبل 4 تشرين الأول 2013)