اكد رئيس الحكومة المستقيل نجيب ميقاتي الالتزام بقواعد الأخوة والانسانية تجاه اخواننا السوريين، لكنه اردف قائلاً "الأولوية لدينا هي حماية وطننا وشعبنا ودرء الأخطار الناتجة عن ازمة النازحين/ات، ولذلك باشرنا تطبيق سلسلة من الاجراءات لمنع تزايد اعدادهم/ن إلا ضمن شروط محددة، ومن لا تنطبق عليه صفة اللاجئ/ة ولا يستوفي الشروط القانونية لاقامته/ها سنعيد النظر في وضعه/ها".
كلام ميقاتي جاء خلال رعايته حفل إطلاق اقتراح "سياسة وطنية موحدة تجاه اللاجئين الفلسطينيين في لبنان ورؤية حول مستقبل لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني"، يوم امس، في السرايا، بحضور وزراء وسفراء عرب وأجانب، وممثلين عن منظمات دولية وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والمنظمات الفلسطينية في لبنان.
وفي الموضوع نفسه، اكد النائب طلال ارسلان على انه لا يجوز التعاطي مع هذا الموضوع إلا من خلال بعده الانساني، ولا يجوز التعاطي بخلفية التمييز العنصري والتغاضي عن بعض الحقائق. وسأل ارسلان قائلاً: "لماذا لا يتكلم احد على وجود اكثر من مئتي ألف لاجئ/ة سوري/ة وضعهم/ن الاجتماعي والمالي ميسوراً وبالتالي يحركون الوضعين الاقتصادي والمالي في لبنان نتيجة وجودهم/ن القسري فيه"؟ ودعا ارسلان كافة المعنيين لان يتصفوا بالانصاف عند التطرق الى موضوع السوريين في لبنان. (النهار، السفير، المستقبل 9 تشرين الاول 2013)