Thursday, 26 September 2013 - 12:00am

أعلنت نقابة مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، في بيان أمس، انه "لمناسبة مرور خمسين عاما على صدور قانون الضمان الاجتماعي، ولما كانت السنوات الاولى هي العهد الذهبي للضمان، ولظروف الحرب الاليمة تدنت فعالية هذا النظام وللاسباب التالية:
ـ التراجع في سداد الاشتراكات والتصريح عن الاجراء.
ـ عدم ايفاء الدولة بالتزاماتها القانونية كرب عمل او ما عليها قانونا تجاه الضمان.
ـ النقص الكبير في عديد مستخدمي الصندوق، رغم التوسع في انتشار مكاتبه.
ـ مسالك العمل والتصفية اليدوية حتى اعوام قليلة.
ـ ظروف العمل غير الملائمة في عدد من المكاتب.
ـ عدم التزام الاطباء والمؤسسات الاستشفائية بالتعرفات واضطرار قسم كبير من المضمونين الى التأمين الخاص لتغطية كلفة الطبابة.
واشارت النقابة في بيانها انه "لما كانت جميع أسباب التراجع خارجة عن ارادة مستخدمي الصندوق وادارته، ورغم هذه الظروف الصعبة في كثير من الاحيان، فاننا مستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، نعلن ولاءنا لهذه المؤسسة الوطنية العريقة وعملنا الدائم لايصال الحقوق بكرامة وسرعة الى المضمونين، فاننا نطالب الادارة وجميع المسؤولين المعنيين بالضمان الاجتماعي بالعمل على تحقيق مطالب المستخدمين المحقة وخصوصا التي تؤمن العدالة والمساواة بينهم والعيش الكريم للمستخدم وافراد اسرته في مرحلة عمله في المؤسسة او بعد انقضاء فترة عمله فيها وحتى لا تبقى فعالية الصندوق محدودة".
وختم البيان "نظرا للاسباب التي ذكرنا بعضا منها آنفا، اننا نطالب ادارة الصندوق والمسؤولين عن هذا المرفق العام الحيوي بالعمل على معالجة هذه الثغرات لتبقى مؤسسة الضمان الاجتماعي صمام امان للمجتمع والوطن وعنوان وحدته".

ACGEN
اجتماعيات
المستقبل
رعاية وضمان