Monday, 9 September 2013 - 12:00am

ترتيبات العام الدراسي في المدارس الخاصة بين مد وجزر، منها ما سيبدأ التدريس اليوم، خصوصاً لصفوف الشهادات الرسمية، ومنها في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وبذلك تتضح صورة الوضع السياسي والامني في المنطقة، إذ عبر بعض مديري وأصحاب المدارس عن تخوفهم من التهديدات الاميركية بشن عدوان على سوريا وإمكان تأثر لبنان.
أما في شأن المقارنة بين العام الماضي والعام الحالي، فقد تبين أن معظم المدارس لا تزال تحافظ على أقساط العام الماضي من دون أي تعديلات بارزة، خصوصاً المدارس التي رفعت أقساطها العام الماضي ودفعت بدلات غلاء المعيشة كما قررتها الحكومة، كما أن بعض المدارس قد زادت أقساطها نحو 200 دولار في جميع المراحل كونها لم تضع أي زيادة في العام الماضي.
وتختلف الأقساط نسبياً في منطقة بعلبك بين مدرسة وأخرى تبعا لتقديرات الأكلاف، فبعضها يستوفي أقساطه بقيمة مليونين وسبعمئة الف ليرة عن مرحلتي الروضة والحلقة الاولى والثانية، بينما يستوفي البعض مليونين ومئة الف ليرة عن الروضة ومليونين ونصف مليون عن المتوسط والثانوي، بينما تتقاضى مدارس مرتبطة بمؤسسات على مستوى لبنان أقساطاً أقل، خصوصاً أن لديها رخصة مجانية لمرحلة التعليم الابتدائي فتصبح أقساطها في مرحلة الروضة مليوناً وأربعمئة الف ليرة، وفي الابتدائي ثمانمئة ألف ليرة، وفي المتوسط مليوناً وستمئة الف ليرة، وفي الثانوي مليونين وثلاثمئة ألف ليرة. فيما تستوفي مدارس أخرى مليون ليرة عن الروضات وثلاثة ملايين ليرة عن المتوسط والثانوي مضافاً إليها رسم التسجيل. ويتصاعد الرقم في بعض المدارس ليصل الى ثلاثة ملايين ومئتي الف ليرة للثانوي ومليونين وستمئة الف ليرة عن المتوسط ومليونين وثلاثمئة ألف ليرة عن الابتدائي والروضات.
بعض إدارات المدارس ألزمت الهيئة التعليمية التوقيع على تعهد مضمونه إعادة المبالغ التي دفعت لهم إذا لم تقر سلسلة الرتب والرواتب، لكن بالتقسيط. فيما عمدت بعض المدارس إلى تأجيل البت بزيادات الاقساط كونها مرتبطة بالسلسلة. وأكدت أنه إذا أُقرت السلسلة خلال العام الدراسي فلن تغير في برامجها لا بزيادة الأقساط ولا بزيادة الرواتب، إلى حين انتهاء العام الدراسي تخوفاً من الانعكاسات السلبية عليه.

لبنان
ACGEN
السغير
تربية وتعليم