Wednesday, 18 September 2013 - 10:22am
تزامن إحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا في مخيمات الشمال مع تحركات ضد اجراءات "الاونروا" ورفض "التهديدات ضد النظام السوري". فأقامت "الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين" مهرجاناً سياسياً في مخيم نهر البارد، حضره ممثلو الفصائل واللجنة الشعبية وهيئات في المجتمع المدني وشخصيات.
وألقيت خلال الاحتفال كلمات لمسؤولين فلسطينيين أبرزها لعضو اللجنة المركزية لـ"الجبهة الديموقراطية" ركان بدر "ابو لؤي" فحيا سكان مخيم نهر البارد وشدد على التداعيات السلبية للقرار التعسفي الصادر عن المسؤولة عن "الأونروا" آن ديسمور على حياة المرضى من أبناء المخيم والنتائج الكارثية اجتماعياً وإغاثياً وحتى أمنياً. وسأل عن قانونية خطوة الأونروا بالغاء خطة الطوارئ، في حين أن الدولة اللبنانية ما زالت تتعاطى والمخيم والمحيط باعتباره منطقة طوارئ، داعياً الى التراجع فوراً قبل خطوات التصعيد المقررة والتي ستبلغ ذروتها بالاعتصام المفتوح الذي قررته الفصائل و"اللجان الشعبية" الاربعاء المقبل أمام المكتب المركزي في بيروت (...)". والى جانب المهرجان، نفّذ المئات من أهالي مخيم نهر البارد اعتصاماً حاشداً أمام مراكز "الاونروا" لمطالبتها بالتراجع عن قراراتها الاخيرة. وعمد الاهالي الى اشعال الاطارات واقفال الطريق الرئيسية، واكدوا مواصلة التحرّك حتى تستجيب "الاونروا" مطالبهم باستمرار خطة الطوارئ الاغاثية الشاملة.
وفي مخيم البداوي منع السكان سيارات "الاونروا" من التحرّك.
لبنان ACGEN النهار حقوق الفلسطينيين