Friday, 6 September 2013 - 12:31pm
تفاقمت قضية مرضى غسيل الكلى في مخيمي البداوي والبارد بعد دخول قرار «الأونروا» وقف تغطية تكاليف علاجهم حيز التنفيذ منذ أكثر من أسبوعين. ويندرج هذا القرار ضمن حزمة قرارات تشمل تخفيض الفاتورة الاستشفائية والمساعدات الغذائية ووقف العمل بخطة الطوارئ لأبناء البارد، والمعمول بها منذ العام 2007 بعد انتهاء المواجهات المسلحة بين الجيش و«تنظيم فتح الإسلام».
ولم تـــــفلح التحــــركات الضاغطة التي ينفذها اللاجئـــون منذ ذلك الوقت في دفع الوكالة إلى العودة عن قرارها.
ويشمل قرار «الأونروا» 30 مريضاً من المخيمين يخضعون لغسيل الكلى، وقد توقفت الوكالة عن تغطية تكاليف علاجهم المالية والبالغة 300 دولار أميركي شهرياً، وهو ما انعكس على صحة بعض هؤلاء المرضى غير القادرين على تأمين تكلفة علاجهم، على غرار المريض إبراهيم دوخي جابر الذي نقل أمس إلى «مستشفى النيني» في طرابلس بحالة صحية حرجة.
وحملت عائلة المريض جابر «الأونروا» المسؤولية كاملة عن حياة ابنها، مطالبة إياها بالتراجع الفوري عن قرارها وإنقاذ حياة جميع المرضى قبل فوات الأوان.
وأعلنت الفصائل واللجان الشعبية عن خطوات تصعيدية تشمل إغلاق مكاتب الشؤون ومدراء المخيمات حتى إشعار آخر في البارد.
لبنان ACGEN السغير حقوق الفلسطينيين