Friday, 6 September 2013 - 12:00am
يستعد مئات التلامذة الفلسطينيين الوافدين من مخيمات سوريا ولا سيما مخيم اليرموك والذين نزحوا مع عائلاتهم الى لبنان بفعل الحرب الدائرة هناك، للإلتحاق بشركائهم في القضية الأم فلسطين وفي اللجوء في مخيمات لبنان، ولا سيما مخيمي عين الحلوة والمية ومية اللذين يستقبلان هذا العام اكثر من 200 تلميذ فلسطيني نازح سينضمون الى زملائهم في مدارس الأونروا في المخيم وخارجه.
هذا ما اعلنه امين سر اتحاد المؤسسات الاغاثية في مخيم عين الحلوة أبو اسحق مقدح، على هامش توزيع مساعدات لعائلات فلسطينية نزحت الى عين الحلوة، حيث لفت المقدح الى انه وعلى ابواب دخول التلامذة الى المدارس، هناك احتياجات كبيرة جدا للعائلات الفلسطينية الوافدة من سوريا. وقال: ان عدد التلامذة الفلسطينيين النازحين الى مخيمات صيدا يتجاوز الـ200 طالب، من المفترض انهم يستفيدون من خدمات الاونروا في المدارس او التعليم. لكن هذا غير كاف أمام اعداد النازحين المتزايدة والتي تتطلب تضافر كثير من الجهود من قبل المنظمات الدولية والأهلية، ويستدعي ذلك خطة متكاملة تربوية اجتماعية صحية لهم.
الى ذلك، ولمناسبة قرب بدء العام الدراسي في مدارس المخيم وتحت شعار "بيتنا المفتوح.. سعادة العودة الى المدرسة"، نظمت جمعية التضامن للتنمية الاجتماعية والثقافية وبالتعاون مع منظمة طفل الحرب الهولندية، مهرجانا ترفيهيا في مخيم عين الحلوة لأكثر من 350 طفلا وولدا نازحا من مخيمات سوريا الى مخيمات صيدا تتراوح اعمارهم بين 6 و15 عاما بهدف التخفيف من الضغوط النفسية التي تعرض لها هؤلاء بسبب الحرب الدائرة في بلادهم. وتضمن المهرجان انشطة تربوية وثقافية وترفيهية وكرنفالاً جاب شوارع المخيم وتخللته لوحات تراثية وفولكلورية عبر بها الأطفال عن توقهم للفرح والسلام وعن تعلقهم بهويتهم الفلسطينية مهما تعددت وجوه اللجوء ومحطات الشتات ومهما طال امده.
والقيت كلمات لكل من رشيد الراعي باسم منظمة الاونروا، وخالدات حسين، باسم جمعية التضامن، والوما غارسيا، باسم منظمة طفل الحرب الهولندية.
اجتماعيات اغاثة المستقبل تربية وتعليم حقوق الفلسطينيين