نفذت منظمات المجتمع المدني في طرابلس، يوم السبت الموافق في 26 تشرين الاول 2013، اعتصاما امام السراي الحكومية في طرابلس، وذلك احتجاجاً على استمرار التدهور الأمني في المدينة، وقد رفع المعتصمون/ات خلاله لافتات نددت بما يجري، كتب عليها: «طرابلس بدها أمن وأمان»، «بدنا دولة»، «طرابلس جزء من لبنان».
وقد حذرت الهيئات في بيان، تلته نقيبة موظفي المصارف في طرابلس والشمال، مهى مقدم، «المسؤولين السياسيين والعسكريين من اتخاذها «إجراءات تصعيدية تصل إلى حد العصيان المدني في حال لم يعالج الوضع بسرعة"، كما دعا البيان أهل طرابلس إلى «الوقوف صفاً واحداً بعيداً عن انتماءاتنا السياسية والدينية والمذهبية، فالوجع طاول الجميع ولم يفرق بين سني وعلوي أو مسيحي»، مطالبا اخيراًً السلطة اللبنانية بـ «أجهزتها كافة بفرض الأمن والاستقرار تحت سقف القانون". (السفير 28 تشرين الاول 2013)