اطلاق الحملة الوطنية لاعادة احياء النظام الديمقراطي بمشاركة رؤساء الطوائف(!)

أطلقت "طاولة حوار المجتمع المدني"، بالتعاون والتنسيق مع نقابات وجمعيات اقتصادية واجتماعية وشخصيات مستقلة، يوم امس، على درج المتحف "الحملة الوطنية لإعادة إحياء النظام الديموقراطي". جاء اطلاق تلك الحملة وفق غسان ابو دياب للتأكيد على ان المجتمع المدني لم يمت وما زال فاعلاً ويملك مشروعه الذي هو مشروع السلم الاهلي في لبنان المتنوع والموحد.
وبالمناسبة، اكدت ليندا مطر على ان هذا التحرك سيتكرر اسبوعياً على كل الاراضي اللبنانية، وذلك بالتوقف عن العمل كل اثنين الساعة الثانية عشرة ظهراً لمدة عشر دقائق، وكذلك توقف السير واطلاق ابواق السيارات. ثم تلت رندة يسير وعطاالله دياب "البيان الوزاري" لحكومة الظل المشكلة من هيئة المجتمع المدني، والذي شدد على ان تلك الحكومة هي "حكومة المواطنين الذين لا يجدون مكاناً لهم في الانقسام السائد وهم مؤمنون أن ما يجمع اللبنانيين أشد وأعمق مما يفرقهم". وشدد البيان ايضاً على أن "أول مهمات هذه الحكومة (اي حكومة الظل) إعداد قانون انتخابات عصري وعادل يستلهم اتفاق الطائف نصاً وروحاً، يسعى إلى إشراك الشباب وتعزيز دور النساء في عملية اتخاذ القرار السياسي، ويعمل من أجل أن يكون الانتماء للوطن أولاً وليس للطائفة أو المذهب"، مضيفاً "ان من أول واجبات الحكومة ايضاً توفير الأمن للمواطنين والتعليم وضمان الشيخوخة".
هذا وقد شهد التجمع على درج المتحف ثلاث مداخلات لرؤساء الطوائف، البطريرك بشارة الراعي، مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الذين طالبوا بالاسراع بتشكيل الحكومة والعمل لانقاذ لبنان. (السفير، النهار، المستقبل 29 تشرين الاول 2013)