عقدت "لجنة معالجة أوضاع الاطفال اللبنانيين المكتومي القيد"، المنبثقة عن "تجمّع الهيئات من أجل حقوق الطفل في لبنان"، يوم امس، مؤتمرا حول "الاطفال اللبنانيين المكتومي القيد"، في نقابة المحامين، برعاية نقيب المحامين في بيروت، نهاد جبر، وبحضور ممثلين عن كل من وزارات العدل، الصحة العامة، الداخلية والبلديات، التربية والتعليم العالي، نقابة المستشفيات الخاصة وجمعية القابلات القانونيات.
وقد افاد جبر خلال المؤتمر، ان نقابة المحامين تعير حقوق الطفل الإهتمام الكبير، ذلك أنه لا يجوز تحميل الطفل/ة مسؤولية غيره/ها في كتمان قيده/ها بل يجب على الدولة والهيئات المدنية تحمل مسؤولياتها تجاهه/ا". بدورها، اوضحت رئيسة "تجمع الهيئات من أجل حقوق الطفل في لبنان"، أليس كيروز سليمان، قائلة: "أن ابرز أهداف اللجنة، توعية الأهل والمجتمع على هذه المشكلة، وحثهم على تسجيل الأطفال في دوائر النفوس، وذلك "إنطلاقاً من المادة السابعة من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، التي تنص على حق كل طفل/ة أن يسجّل/تسجل بعد ولادته/ها فوراً ويكون له/لها الحق منذ ولادته/ها في اسم وفي جنسية".
من جهتها، تناولت سناء معلوف، من «مؤسسة الرؤية العالمية»، واقع الأطفال اللبنانيين/ات المكتومي/ات القيد ومستقبلهم/ن من خلال عرض فيلم يبين واقع حياة شاب وشابة وأم لطفلين وصراعهم/ن في مواجهة التحديات اليومية كونهم/ن لبنانيين/ات لكنهم/ن مكتومو/ات القيد ومحرومون/ات من أبسط حقوقهم/ن الإنسانية، كالتعلم والطبابة والعمل والتملك والزواج وغيرها. وفي السياق نفسه، عرضت القاضية رنا عاكوم، من وزارة العدل - هيئة القضايا، دراسة قانونية حول الموضوع، وكذلك مديرة معهد حقوق الإنسان في «نقابة المحامين في بيروت»، اليزابيت زخريا سيوفي، قدمت دليلاً للتسجيل في دوائر النفوس اللبنانية، اعدته اللجنة، يتناول آلية تسجيل الأطفال المولودين في لبنان وخارجه والأطفال المولودين خارج اطار الزواج. (المستقبل- الاخبار والسفير 7 تشرين الثاني 2013)