اقفل المياومون/ات يوم امس البوابات الثلاث للمقر الرئيسي لمؤسسة كهرباء لبنان الواقع في كورنيش النهر، مشعلين الاطارات على المدخل البحري، احتجاجاً، على عدم ايفاء ادارة الكهرباء بالوعود التي قطعتها للعمال لجهة صرف الاجازات والعطل والمنح المدرسية ومسألة السلامة العامة والوقاية، وذلك بنتيجة اجتماعهم/ن مع مدير عام مؤسسة كهرباء لبنان، كمال الحايك، الذي لم يسفر عن شي. فقد افاد المياومون/ات لصحيفة "السفير" بان "كل ما جرى الاتفاق عليه مع ادارة الكهرباء في الثاني من شهر تشرين الاول، كان حبراً على ورق" موضحين/ات انهم/ن "حتى الآن لم يقبضوا/ن سوى راتب شهر آب الماضي وايام من شهر ايلول، اما راتب تشرين الاول المنصرم، فلا يعرفون مصيره".
وفي هذا السياق، اصدرت لجنة العمال الموقتين في شركة ترايكوم بيانا اعلنت فيه عن الاعتصام المفتوح داخل حرم المؤسسة، داعية كل العمال الى التوقف عن العمل ووقف عمليات الصيانة والتصليحات والمعاملات الى حين البت نهائياً بكل المطالب وعدم تجزئتها، كذلك دعت الى اقفال مداخل المؤسسة والابقاء على مدخل البوابة البحرية مفتوحا امام الموظفين في مرحلة اولى، وفي حال عدم التجاوب وعدم اقرار المطالب، يتم اقفال كل مداخل المؤسسة. من جهتها، اكدت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان ان الامور مع المياومين في طور المعالجة مشيرة الى ان "الحايك وضع خلال الاجتماع وفد العمال في صورة الخطوات القانونية التي تلتزمها المؤسسة".
وحول الموضوع نفسه، علمت صحيفة "السفير" ان المؤسسة ابلغت الشركة المتعهدة، بـ "انجاز شيك رواتب شهر تشرين الثاني للعمال، على ان يحسم منه 25 في المئة قيمة السلفة"، وهو لن يدخل الى حساب العاملين قبل نهار الاثنين المقبل، علماً ان " تسديد رواتب شهري ايلول وتشرين الاول الماضيين ينتظر ابرام عقود المصالحة". (السفير، النهار 13 تشرين الثاني 2013)