Monday, 28 October 2013 - 11:55am
دعت رابطة التعليم الاساسي الرسمي المؤسسات الدولية الى المساعدة في توفير تكاليف تعليم التلامذة السوريين اللاجئين.
وناقشت الرابطة مسألة التلامذة السوريين في المدارس الرسمية مع وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال حسان دياب والمدير العام للتربية فادي يرق ومدير التعليم الثانوي الرسمي محي الدين كشلي والمدير العام للدولية للتربية فراد فان لوين، وأصدرت بياناً قالت فيه، إن حق التلميذ السوري اللاجئ في التعلم بأفضل الطرق المتوافرة ليس موضع مناقشة، لكن مسؤولية ذلك لا يمكن أن تكون ملقاة فقط على عاتق وزارة التربية ذات الميزانية المتقشفة اصلاً، بل لابد من أن تساهم المؤسسات الدولية المعنية بتوفير الدعم المالي الكافي للقيام بأعباء ما لا يقل عن مئة الف تلميذ سوري لاجئ حالياً في لبنان.
أضاف البيان: كون التلميذ السوري اللاجئ يتعلم في المدارس اللبنانية، فلا بد من أن يتعلم المنهج اللبناني، وبالتالي فإن المعلمين لا بد من أن يكونوا لبنانيين، سواء كانوا في الملاك او التعاقد، وسواء كانوا في الدوام الصباحي أو المسائي أو التعليم غير النظامي.
وقالت، ان المدرسة التي باتت ملزمة استقبال عدد اضافي من التلامذة السوريين وبعض هذه المدارس مضطر للعمل بدوامين، زادت كلفة استهلاك البناء والتجهيزات والمعلمين والاداريين فيها، ولا بد من أن تتحمل هذه الكلفة المؤسسات الدولية الداعمة. كما ان ادارات المدارس قبل الظهر هي من يجب أن يتولى الادارة بعد الظهر وليس أي طرف آخر سواء كان من جمعيات لبنانية أو هيئات دولية.
ورأت ان المشكلة الابرز تربوياً، اضافة الى الأعداد الزائدة في الشعبة الواحدة، هي في الحلقتين الثانية والثالثة، ولا بد من توفير سبل الدعم المدرسي لهؤلاء التلامذة أقله لمدة ساعتين يومياً خارج الدوام المدرسي.
لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم