"منظمات المجتمع المدني" في بيروت تتضامن في طرابلس مع مثيلاتها في المدينة

نظمت منظمات المجتمع المدني في بيروت، مسيرة تضامنية، يوم امس الاحد مع مدينة طرابلس، تأييدا لسلمها الأهلي ولفك ارتباط أمنها بالوضع الإقليمي والسياسي وإعلان وحدة المجتمع المدني في لبنان ووحدة قضاياه. وقد انطلقت المسيرة من منطقة الضبية بواسطة 25 باصاً، ما لبث ان انضمت اليها عشرات السيارات المدنية من جونية وجبيل والبترون والقلمون. وتقدمت المسيرة الأميرة حياة إرسلان وأعضاء في منبر الوحدة الوطنية وطاولة الحوار الديمقراطي، وكان في استقبالها في طرابلس أعضاء في المجلس المدني للمدينة ونقباء المهندسين والأطباء وأطباء الأسنان والمحامين وهيئات نسائية وأعضاء مجلس إدارة غرفة طرابلس وحشد من ممثلي المجتمع المدني والهيئات والجمعيات والروابط الثقافية والإجتماعية والكشفية. وقد رفع المشاركون/ات جملة مطالب تضمنت توفير الأمن للمواطن/ة، تأمين الخدمات الأساسية له/ها، مكافحة الفساد والرشوة، إعداد قانون انتخابات عصري، عادل، يساوي بين المرشحين يشرك الشباب في العملية الانتخابية، ويدفع المرأة للمشاركة في القرار السياسي.
وبالمناسبة، ألقت الاميرة إرسلان كلمة حيت فيها أبناء طرابلس ومجتمعها المدني وصرحت قائلة: "من عندكم وباسمنا وباسمكم/ن نعلن بداية وحدة المجتمع المدني لنؤسس لدولة مدنية من أهم أسسها مجتمع مدني تحكمه قيم ومفاهيم واحدة موحدة، نحن نتطلع إلى نظام ديموقراطي حقيقي يعتمد المؤسسات وفصل السلطات، فالفراغ الحاصل والتفريغ المقبل مخيف ويجب أن تستنفر كل الطاقات والإمكانات لمواجهته". (المستقبل- النهار - السفير 18 تشرين الثاني 2013)