تحت شعار "طرابلس تريد الأمن والأمان"، نفذ "تجمع الحراك المدني" في طرابلس و"مجموعة اهل طرابلس" اعتصاما تضامنيا مع مدينة طرابلس، يوم الجمعة الماضي الواقع في 6 كانون الاول 2013، في ساحة رياض الصلح في وسط بيروت، شاركت فيه وفوداً من الشمال ومن مختلف المناطق اللبنانية، وضمت اعضاءاً من الاحزاب ومن منظمات المجتمع المدني ونقابات المهن الحرة وهيئة التنسيق النقابية، ووسائل الاعلام اللبنانية. وقد اطلق المعتصمون/ات صرخة وطنية "في وجه من صمّت آذانهم عن جراحات المدينة والاقتتال الدائر فيها، وفي وجه محاولات البعض اخراج عاصمة الشمال من كنف الدولة الى نفق الفتنة والشرخ المذهبي البغيض"، مؤكدين/ات ان "طرابلس خيارها الجيش والدولة"..
وبالمناسبة، شددت نقيبة موظفي المصارف في الشمال، مهى المقدم، في كلمة القتها باسم المعتصمين/ات، على حق طرابلس بالأمن والأمان ومعاقبة جميع المخلين بالأمن، مطالبة بحصول أطفال طرابلس على حقهم/ن بالتعليم في اطار سنة دراسية كاملة. من جهتها، تسألت الرئيسة السابقة للمجلس النسائي اللبناني، ليندا مطر، قائلة: «متى سيعطى الجيش اللبناني الحــق بأن يقــوم بواجبه؟»، بينما رأى رئيس بلدية طرابلس، نادر غزال، أن هذا التحرك هو من وسائل الضغط، مضيفاً قائلاً: «نأمل أن تحزم الدولة أمرها، وإذا لم تقم الدولة بواجباتها، فإن المجتمع المدني من حقه أن يصل إلى مرحلة يعلن فيها العصيان المدني». (المستقبل – السفير – الاخبار 7 كانون الاول 2013)
أخبار ذات صلة:
"منظمات المجتمع المدني" في بيروت تتضامن في طرابلس مع مثيلاتها في المدينة
http://lkdg.org/ar/node/10392