خلص "المؤتمر الإقليمي التأسيسي الأول للمكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين" الذي عقد في بيروت بمبادرة من "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، و"المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين"، وبشراكة مع "منظمة الدياكونيا"، في بيان صدر عنه يوم امس، الى استنتاج سلبي مفاده انه "لم يلحظ في المنطقة العربية أي تقدم في مجال تفعيل وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الاشخاص ذوي الاعاقة".
وشدد المؤتمرون/ات على سعيهم/ن الى "خلق إطار عربي فعال وإيجابي، للنهوض بحركة عربية للإعاقة، وعلى العمل من أجل تحول نوعي لمأسسة حركة حقوقية إقليمية جديدة"، متخذين/ات عددا من القرارات، ابرزها، دعم قرار "المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين" بتكليف "اتحاد المقعدين اللبنانين" لتنسيق عملية تأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة، بالإضافة إلى تأسيس التحالفات الوطنية". وقد قرر المجتمعون/ات "فتح باب العضوية وتشجيع الجمعيات على المشاركة والانتساب إلى المنظمة، وفقاً لمعايير يحددها كل من الدول المشاركة، وتشجيع الفئات غير المنظمة على تشكيل شبكات للأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، على أن تكون الغالبية منها ممثلة للأشخاص المعوقين، مع التركيز على جمعيات أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى الإعاقات النفسية الاجتماعية، وجمعيات قصار القامة، وغيرها من الفئات المهمشة". كما اتفقت الهيئات المشاركة على "العمل على تعزيز العمل الاقليمي في ما يتعلق بصناعة السياسات، وآليات العمل على المستويين الاقليمي والوطني".
تجدر الاشارة الى ان الهيئة التأسيسية للمكتب الاقليمي تشكلت من رئيس "اتحاد المقعدين اللبنانيين"، حسن مروّة، وعدنان العابودي عن "منتدى مساواة الإعاقة – الأردن"، وأحمد برقية عن "منتدى المغرب - إعاقات وحقوق"، والحسن الرفاعي عن "جمعية قصير العراقية"، وسمير مدني عن "الفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة"، وشذى أبو سرور عن "الاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين"، وريهام المصري عن "جمعية سبعة مليون للمعاقين – مصر"، ويسري المزاتي عن "المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة"، ومنال الأشول عن "جمعية السعيدة للفتيات الصم – اليمن". (السفير، النهار، المستقبل، الديار 19 كانون الاول 2013)