Wednesday, 27 November 2013 - 1:29pm
أبرز وزير الصناعة فريج صابونجيان أهمية «دور الجامعات في احتضان الطلاب وفتح المختبرات أمامهم للابتكار، ولينطلقوا إلى سوق العمل كونه أهم مختبر في الحياة العملية والمهنية»، موضحاً خلال توقيع اتفاقية تعاون بين الوزارة و«المجلس الوطني للبحوث العملية» و«جمعية الصناعيين اللبنانيين» تتضمن آلية الإشراف على «برنامج انجازات البحوث الصناعية اللبنانية» (ليرا)، أن «هذا الاتفاق سبقه 10 اتفاقات مع 10 جامعات تؤمن اختصاصات في الهندسة، وتهدف إلى تسهيل العلاقة بين القطاع الجامعي والمؤسسات والشركات الصناعية، وتلبية حاجات القطاع الصناعي».
ورأى أن «أحد أهداف برنامج ليرا، إعطاء الطلاب فرصة لإبراز أفكار مبتكرة وتحديد المواقع التي تستحق الأبحاث المتقدمة»، داعياً إياهم «لاستخدام تكنولوجيات جديدة وحديثة، وتحويلها إلى قدرات تلبي حاجات المؤسسات التي تخدم المجتمعات».
من جهته، أوضح أمين عام «المجلس الوطني للبحوث العلمية» معين حمزة أن «الاتفاقية تهدف إلى تأمين مصلحة كل من الصناعيين والجامعات والطلاب ومراكز الأبحاث»، آملاً أن «تكرس عودة نشاط برنامج ليرا، وإعداد مشاريع التخرج لطلاب الهندسة بما يتلاءم مع حاجات الصناعيين وبطرق مبتكرة تعتمد التكنولوجيا الحديثة».
وإذ نوّه رئيس «جمعية الصناعيين» نعمة افرام «ببرنامج ليرا الذي انطلق قبل 17 عاما ويهدف الى دمج حاجات الصناعيين مع قدرات العلميين والطلاب الجامعيين لتطوير البحث العلمي»، لفت الانتباه إلى أن «صابونجيان جهد بالتنسيق معنا لحسم الضريبة على أكلاف الربح المتأتية من أعمال البحث العلمي والمراكز البحثية، وأصبح هذا المشروع في المجلس النيابي»، آملاً ان «يصدر بقانون لما له من أهمية كبيرة على صعيد الاقتصاد وتطوير عمل المؤسسات».
يشار إلى أن الجامعات الموقعة على البرنامج هي: «الجامعة اللبنانية»، «الجامعة الأميركية في بيروت»، «الجامعة العربية»، «الجامعة اللبنانية ـ الأميركية»، «الجامعة الإسلامية»، «جامعة الروح القدس»، «جامعة القديس يوسف»، «جامعة سيدة اللويزة»، «جامعة البلمند»، «الجامعة اللبنانية ـ الدولية».

لبنان WEEP السغير تنمية مستدامة