"الجودة في الجامعة اللبنانية" تحت المجهر السيد حسين: لإبعاد الخلافات السياسية والطائفية عنها

Friday, 22 November 2013 - 12:00am
افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورشة عمل بعنوان "الجودة في الجامعة اللبنانية من خلال البرامج الدولية" مواكبة لنظام الجودة العالمي والمعايير الدولية المعتمدة، في حضور عمداء كليات الجامعة ومعاهدها ومديرين ورؤساء الأقسام وأعضاء مجالس الفروع والوحدات الجامعية واللجان المتخصصة بالجودة وجمع من الأساتذة والموظفين المعنيين بالجودة ومنسق مشروع "تامبوس" نحو الهيئة اللبنانية لضمان الجودة الدكتور شفيق مقبل، في قاعة المؤتمرات في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت.

ولفت السيد حسين الى انه "بالرغم من كون المستوى في الجامعة راق لكن التطور عملية دائمة، والتجديد وفقا لمقتضيات العصر والتطور التكنولوجي مسألة تطاردنا".
وعرض للتغيير الذي طرأ في الجامعة، خصوصا في العقدين الأخيرين والتقدم الحاصل باستمرار، متوقفا عند مشروع التقويم الذاتي الذي انطلق في الجامعة اللبنانية في عام 2002 بواسطة لجان متخصصة في الكليات صدر نتاج عملها في كتاب في عام 2004 عن احوال الجامعة وصولا الى استراتيجية تطوير الجامعة في عام 2012، مشددا على أهمية تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن هذا الملتقى العلمي من خلال الهيئة المركزية للجودة ومجلس العمداء، الهيئة الأكاديمية الأعلى في الجامعة.
وتوقف عند الأهداف المشتركة بين الكليات ومنها انشاء مراكز بحوث وايجاد اختصاصات جديدة وافتتاح قسم دراسات عليا (أو توسيعه حيث يوجد) وتوصيف المواد وتطوير المكتبة...
وعن استراتيجية تطوير الجامعة الصادرة في عام 2012 لفت الى "انها ركزت على أهمية ضمان الجودة في التعليم العالي وتضمنت ضرورة أن يكون التقويم الذاتي سنويا في كل وحدة جامعية"، مشيرا الى ان "الجامعة للمرة الأولى في تاريخها ترفع وفقا للقانون تقريرا سنويا الى رئيس الجمهورية والوزراء والمؤسسات المعنية بالأعمال الجامعية.
وتحت شعار "مشاركة الجامعة اللبنانية في مشروع TLQAA تامبوس: نحو الهيئة اللبنانية لضمان الجودة"، تحدثت مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة ندى شباط، فتوقفت عند أهداف المشروع والجهات المشاركة فيه من لبنان وأوروبا ومراحله الأساسية.
ولفتت الى أن "التقويم الذاتي شمل أربع وحدات من الجامعة اللبنانية هي كليات التربية والهندسة والصيدلة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، في حين شمل التقييم الخارجي تشكيل لجنة مراجعة خارجية وتنظيم زيارات المواقع والاستعدادات والتدابير اللازمة - قراءة وتحليل تقرير الدراسة الذاتية والاجتماع مع رئاسة الجامعة والاداريين وهيئة التدريس ودراسة الوثائق التي جمعتها المؤسسة، اضافة الى اعداد التقرير النهائي وفيه أهم النقاط الايجابية والسلبية". ثم توقف الدكتور محمد حسين شومان عند انعكاسات الجودة على مؤسسات التعليم العالي، فتناول بداية أسباب تأخر الجودة في التعليم العالي عن الصناعة التي بدأت في مطلع القرن الماضي، موضحا أن "دور التعليم العالي أكثر تعقيدا وأشمل، فهو بناء للإنسان والمجتمع بكل طموحاته وآماله ضمن بيئة متغيرة متطورة". وفي مداخلة لمنسق مشروع "تامبوس" الدكتور شفيق مقبل، قوّم المشاركة الفاعلة للجامعة اللبنانية.
والختام كان مع مداخلات لعمداء الكليات الأربع المشاركة في المشروع.

لبنان ACGEN النهار تربية وتعليم